حيث ، نشطت ،صليحة لرجان عضو المكتب السياسي والأمانة الوطنية لحزب طلائع الحريات ، فعاليات الملتقى و تطرقت في تدخلها الى محور الملتقى "دور المرأة في الحياة السياسية "،مشيرة في مستهل التدخل الى نضال المرأة السياسي و الجهادي أثناء الحقبة الإستعمارية ووقوفها جنب الى جنب مع أخيها الرجل و ذلك في كل المجالات سواء كانت غير سياسية كالعلمية والأبحاث العلمية المختلفة أو في مجال الثقافي و الاجتماعي ،مشيرة بأن المرأة تمارس حقها وتساهم في بناء وطنها سواء كمعلمة وأستاذة في التعليم ،أو ممرضو وطبية في الصحة أو إدارية وغيرها من المجالات المهنية الأخرى ، أو في مجال السياسي ، حيث أضحت المرأة لها دور فعال في المجالات السياسية وهذا ليس وليد اليوم وهي التي كانت بالأمس مناضلة محنكة في هذا المجال و خير دليل على ذلك البطلة حسيبة بن بوعلي والكثيرات منهن.
كما تطرقت ذات المتدخلة السيدة صالحي لرجان ، الى مسألة المرأة و البحث عن انسجام للنضالات من أجل المساواة، من خلال إشراك النساء في الخوض السياسي وحقهن في هذا المشروع ،وهو يدل ويعبر أيضا أن الكفاح من أجل تحرر المرأة يعد من بين إحدى المسائل الراهنة ويهدف إلى ضمان المواطنة التامة و الكاملة التي تقتضي المساواة في الحقوق. في شتى المجالات فضاءات اقتصادية و عمومية .
وأردفت صليحة قولها بأن للمرأة الجزائرية ستبقى رمز وطنيا تقتدى به النساء الأخريات في باقي رقاع المعمورة والمرأة الجزائرية لابد أن تقتخر بما قدمته لوطنها بالأمس من نضال سياسي وجهادي في البراري والجبال واليوم بما تقدمه لوطنها من نضال سياسي بالمجالس البلدية والولائية أو الوطنية أو في المجال الاجتماعي وما تقوم به في البناء والتشيد.
ط . مكراز