حيث ،أستهل الحفل بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني وبعدها تدخل مديرة المؤسسة والتي رحبت بالضيوف من أولياء التلاميذ و المدعوين من إطارات مديرية التربية يتقدمهم الأمين العام ومفتشي القطاع بالإضافة الى الحضور الشرفي للبرلماني عامر محمد ،بعدها كانت الكلمة من مفتشي القطاع التربوي والإداري ورئيس المكتب الولائي لجمعية أولياء التلاميذ وكلهم أثنوا على مجهودات المعلم وما قدمه للأجيال السابقة أوما سيقدمه للأجيال اللاحقة ،كما أعتبروا بأن هذا اليوم هو فرصة تتيح للأسرة التربوية الإلتقاء فيما بينها والتقارب أكثر مغتنمين المناسبة الاحتفال بهذا اليوم العالمي للتعبير عن تقديرهم واحترامهم للمعلم الذي مجّده الشاعر بقوله:
"قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"
كما ميز هذا الحفل التربوي،تنظيم معرض تربوي هادف من إنتاجات تلاميذ المؤسسة ،وعرض أيضا عدة نشاطات ثقافية متنوعية منها أوبيرات مؤرثة جدا كان أبطلالها تلميذين إحدهما يمثل التلميذ والأخر يمثل المعلم ،كما عرض مسرحية تربوية و مجموعة من الأناشيد كلها تبرز مدي أهمية ما يقدمه هذا المعلم والأستاذ والذي يكون الأجيال المتشبعة بمبادئ الإسلام وقيمه الروحية والأخلاقية و الثقافية مع ترقية الجمهورية و دولة القانون .
أما المحور الذي لهذه التظاهرة التربوية ،تمثلت في تكريم المعلم و المعلمة بتكرمات رمزية إجلالا لهذا المعلم .
الطيب مكراز