تعيش جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف على صفيح ساخن هذه الأيام بسبب ما وصفه بيان للائتلاف الطلابي المشكل من التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بـ"الفوضى" التي تطبع تسيير مختلف هياكل الجامعة، والتي يبدو أنها لم تثر قلق المسؤول الأول عن هذه الأخيرة، الأستاذ الدكتور عبد الله العباسي، حيث أنه ورغم كثيرة النداءات والانشغالات المرفوعة في الآونة الأخيرة إلا أن مصالحه لم تحرك ساكنا لكبح التجاوزات الحاصلة على مستوى كليات الجامعة.
وعبر الموقعون على بيان للائتلاف الطلابي موجه للسلطات الوصية وعلى رأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، تحصلت "صوت الشلف" على نسخة منه، عن امتعاضهم الشديد حيال المعايير التي يمنح على أساسها العفو عن الطلبة الذين فرضت عليهم عقوبات من المجلس التأديبي للدرجة الثانية، فضلا عن الغموض الكبير الذي يلازم عملية تحويل الطلبة في التخصصات والفروع في السنة الثانية والثالثة ليسانس، حيث يتم –حسب البيان- الاستناد على معايير غير واضحة وغير شفافة ولا تضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة، إلى جانب التأخر في تسوية الوضعية البيداغوجية لعشرات الطلبة الذين بحاجة إلى سنة إضافية للتسجيل في الليسانس والماستر، وهو الإجراء المعمول به منذ سنوات في الجامعة، حيث تم تسجيل عدة حالات ل طلبة استفادوا من هذا التسجيل، مطالبين بتعميمه وعدم إقصاء الطلبة المسجلين. كما نددوا برفض إدارة الجامعة إعادة إدماج عدد كبير من الطلبة المنقطعين عن الدراسة، في سيناريو يتكرر –حسبهم- مع بداية كل سنة، حيث تساءل البيان عن مصير الطلبة الذين أجبرتهم الظروف القاهرة على التوقف عن الدراسة لفترة. كما ندد الائتلاف الطلابي بالتأخر المسجل في الإعلان عن القوائم الاسمية للطلبة، مما قد يحول دون انطلاق الدروس في موعدها المحدد، وكذا التأخر في الإعلان عن برمجة الدروس وخصوصا الأعمال الموجهة في العديد من الكليات، وتماطل الإدارة في إيجاد حل لمشكل تحويل طلبة كلية علوم الطبيعة والحياة إلى القطب الجامعي بأولاد فارس. وفي سياق متصل طالب البيان بتدارك التأخر المسجل في تسليم شهادات الليسانس والماستر للطلبة المتخرجين، وكبح التلاعب الفاضح في نتائج الماستر.
سمير تملولت
وعبر الموقعون على بيان للائتلاف الطلابي موجه للسلطات الوصية وعلى رأسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، تحصلت "صوت الشلف" على نسخة منه، عن امتعاضهم الشديد حيال المعايير التي يمنح على أساسها العفو عن الطلبة الذين فرضت عليهم عقوبات من المجلس التأديبي للدرجة الثانية، فضلا عن الغموض الكبير الذي يلازم عملية تحويل الطلبة في التخصصات والفروع في السنة الثانية والثالثة ليسانس، حيث يتم –حسب البيان- الاستناد على معايير غير واضحة وغير شفافة ولا تضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة، إلى جانب التأخر في تسوية الوضعية البيداغوجية لعشرات الطلبة الذين بحاجة إلى سنة إضافية للتسجيل في الليسانس والماستر، وهو الإجراء المعمول به منذ سنوات في الجامعة، حيث تم تسجيل عدة حالات ل طلبة استفادوا من هذا التسجيل، مطالبين بتعميمه وعدم إقصاء الطلبة المسجلين. كما نددوا برفض إدارة الجامعة إعادة إدماج عدد كبير من الطلبة المنقطعين عن الدراسة، في سيناريو يتكرر –حسبهم- مع بداية كل سنة، حيث تساءل البيان عن مصير الطلبة الذين أجبرتهم الظروف القاهرة على التوقف عن الدراسة لفترة. كما ندد الائتلاف الطلابي بالتأخر المسجل في الإعلان عن القوائم الاسمية للطلبة، مما قد يحول دون انطلاق الدروس في موعدها المحدد، وكذا التأخر في الإعلان عن برمجة الدروس وخصوصا الأعمال الموجهة في العديد من الكليات، وتماطل الإدارة في إيجاد حل لمشكل تحويل طلبة كلية علوم الطبيعة والحياة إلى القطب الجامعي بأولاد فارس. وفي سياق متصل طالب البيان بتدارك التأخر المسجل في تسليم شهادات الليسانس والماستر للطلبة المتخرجين، وكبح التلاعب الفاضح في نتائج الماستر.
سمير تملولت