وعبر المحتجون لـ"صوت الشلف" عن امتعاضهم الشديد حيال وضعية السكن التي يمر بها الأستاذ الباحث بجامعة الشلف، والتي كانت ولاتزال تؤرقه وتحول دون استقراره وأدائه البيداغوجي ومردوده في مجال البحث العلمي، وهو ما يتجلى في المعاناة اليومية للأستاذ في الإقامة الجامعية وبيوت الشباب والتنقل اليومي من وإلى مقر العمل، في حين أنه مطالب بأداء بيداغوجي ومردود عالي في الجامعة. وفي سياق متصل ناشد الأساتذة رئيس جامعة الشلف رفع انشغالهم لدى المصالح الولائية وتفعيل كل الآليات من أجل توفير العيش الكريم لهم، وخاصة فيما يتعلق بالسكنات بمخلف صيغها، حيث أن الوضعية المزرية التي يعيشها الأستاذة بجامعة الشلف أصبحت تتعقد يوما بعد يوم، وهو ما قد قد يدفعهم إلى تنظيم وقفات واعتصامات أخرى مستقبلا احتجاجا على الوضع إذا لم يتم تداركه، مما قد يعرقل السير الحسن للعمل البيداغوجي والتأطير الجيد للطلبة.
سمير تملولت