المستجدات في الموقع



يدرك اليوم الحراك الشعبي جمعته الـ 32 في عز التحضير للرئاسيات، وككل جمعة تشهد  ولاية الشلف ،  مظاهرات منددة ببقاء الباءات في مناصب المسؤولية المحسوبة على العصابة التي أدانتها المحكمة العسكرية بـ 15 سنة سجنا نافذة.

رفع المتاظهرون شعارات منددة لما آلت إليه الجزائر من فعل فساد رجال المال والسياسة وعبثهم في مقومات الإقتصاد الوطني وما خلفته تلك  الوضعية على المواطن البسيط ، كما لم يتوان المتظاهرون في إبداء أرائهم حول الإنتخابات وكذا الوجوه التي تقدمت للترشح ، فيما أكد آخرون رفضهم الإنتخابات الرئاسية لعدم توفر أي ضمانات تدل على النزاهة والشفافية موضحين أن هذه قرارها هذا لا يمكن ربطه بعدم إعترافهم بالعملية الإنتخابية كونها وسيلة ديمقراطية غير أن ظروفها وتقدم بعض الشخصيات تبعث على القلق .
وشدد المتظاهرون على ضرورة إسناد السلطة للشعب إعتبارا من المادة 7 و8 من الدستور ، مع دعوتهم لرموز النظام السابق بالرحيل ودعوة القضاء لضرورة فتح ملفات العصابة وتطهير البلاد من ممارساتهم، وإطلاق سراح معتقلي الحراك.

ولم يتأخر المتظاهرون بمدينة تنس في التجمهر عقب صلاة الجمعة والسير وسط المدينة معبرين عن رفضهم الإنتخابات مع العصابات ، والمطالبة بتنحية بدوي وبن صالح .
وتزامنت مسيرات اليوم مع إعلان العديد من الشخصيات عن رغبتها في خوض غمار المنافسة الانتخابية المقررة لـ 12 ديسمبر القادم، بالإضافة إلى قيام آخرين بسحب إستمارات إكتتاب التوقيعات كمرشحين أحرار، كما أعرب المتظاهرون أيضا عن مواقفهم المتباينة تجاه الإنتخابات المقبلة،خاصة فيما يتعلق بآليات وموعد تنظيم هذا الموعد المصيري.

ق-م

تعليقات