المستجدات في الموقع

افتتحت، اليوم ، الدورة الخريفية بالمجلس الشعبي الولائي بالشلف ، المخصصة للتباحث في قطاعات التربية ، التكوين المهني ، الدخول الجامعي وكذا عرض حال حول التغطية بشبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب على المستوى الولائي.

تباينت ردود أفعال أعضاء المجلس الشعبي الولائي عقب تقرير واقع قطاع التربية بالشلف ، بالنظر للتحفظات التي صاحبت الدخول المدرسي 2019-2020، فالبرغم من الجهود التي تبذلها السلطات لتمكين مختلف المؤسسات التربوية بالمؤهلات المادية والبشرية إلا أن النقائص التي تم الوقوف عليها حالت دون تسجيل تحفظات .
وجاء من ضمن التدخلات عدم تمكن العديد من البلديات من الحصول على ثانويات بكل من وادي قوسين و مصدق مما أجبر تلاميذ هذه المناطق التحول للبلديات المجاورة لأجل الدراسة ، فضلا عن مشكل الإكتظاظ وحتى وضعية المدارس الإبتدائية التي أخذت حصة الأسد من النقاش الدائر .


وفي رد مدير التربية ، عن انشغالات واهتمامات الكثير من اعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورته الخريفية ، شرح واقع الدخول المدرسي الحالي دون أن يخفي الأخير ،  بعض النقائص و الانشغالات التي ظهرت من هنا وهناك واثرت بشكل مباش على تمدرس التلاميذ، مع العلم ان غالبيتها ان لم نقل جلها تمس التعليم الابتدائي الذي يدخل ضمن صلاحيات المجالس الشعبية البلدية،واعدا  الحضور بالعمل جماعيا على حلها وفق الامكانات المتاحة.

الجدير بالذكر أن ، لجنة وزارية حطت  بولاية الشلف مؤخرا ، لمتابعة ظروف و وضعية تمدرس التلاميذ ، حيث وقفت على وضعيات كارثية يقبع فيها تلاميذ الإبتدائي بالدرجة الأولى ، وتفقد أعضاء اللجنة النقاط السوداء التي وردت في تقارير بمناسبة الدخول المدرسي 2019-2020.

ومن بين المؤسسات التربوية التي تمت معاينتها المدرسة الإبتدائية عشيط هني بحي لالة عودة ، لعريف محمد الحسنية ، المدرسة الابتدائية المجاهد معزوز عبد القادر ، عباد الجيلالي بحي السلام .

ودونت اللجنة العديد من الملاحظات خاصة ظروف الإطعام وكذا النظافة ، فضلا عن التخوفات بشأن الصحة المدرسية لإهتراء بعض المراحيض وتحولها لمصدر حقيقي للتلاميذ ، وحتى المطاعم المدرسية .


تعليقات