نظمت مديرية النشاط الاجتماعي بالشلف ، معرض في الصناعات التقليدية وذلك أحياء لليوم العالمي للمرأة الريفية المصادف ل 15 أكتوبر من كل سنة ،حيث تم تنظيم هذا المعرض ببهوالمتحف الوطني عبد المجيد مزيان بوسط المدينة ، بالتنسيق مع عدة شركاء كغرفة الصناعة التقليدية ،مديرية الثقافة ،مديرية الصحة والحماية المدنية وشركاء آخرين بالإضافة الى الجمعيات و الحرفيات للواتي شاركن في هذا المعرض .
حيث ،عرفت أجنحت المعرض المتنوعة عرض عدة منتوجات لإنامل المرأة الشلفية ومن ضمن المشاركات منها ،جناح جمعية الإنتصار ومشاركتها بعدة منتوجات للصناعة التقليدية كالمنتوجات الدوم ،الخياطة ،النسيج ،صناعة الزرابي وغيرها.
جناح جمعية أحلام و عرضها داخل خيمة منتوجات تخص المراة الريفية ،وقد أعمدت الى عرض المنتوجات داخل الخيمة ،تعبيرا عن أصالة المرأة الريفية.
كما ،شاركت جمعية الونشريسي في هذا المعرض بمنتوجات متنوعة منها عصرية وأخرى تقليدية وقد شاركت هاته الجمعية بعدة فروع بلدية .
كما ،كانت حاضرة جمعية المستقبل وعرضها منتوج تقليدي بحت من ملابس وأنسجة وصناعة الواني الطينية .كما شاركت عدة حرفيات بمختلف المنتوجات التقليدية .
وحسب مدير النشاط الاجتماعي دهيمي عبد القادر ،فإن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو أولا أحياء لليوم العالمي للمرأة الريفية ،و التي تعد هاته الأخيرة جزء لا يتجزأ من كافة الشعب الجزائري وهي التي لعبت أدوار تاريخية بالأمس والمشاركة في الثورة التحريرية و ثورة التشيد،من جهة أخرى تطبيقا لليرامج المسطرة وثالثا خلق إستراتيجية فعالة من أجل إعطاء المراة وخاصة الريفية حقها و جعلها مرأة قادرة على المساهمة في تقديم الكثير والأفضل لوطنها.
وعلى هامش المعرض ،كشف مدير الغرفة محمد لخظاري ،بأن غرفة الصناعة التقليدية تعتبر عنصر فعال في أحياء كل التظاهرات التي تتعلق بالمنتوج التقليدي وذلك من خلال الحرفيين والحرفيات المنتشرات على مستوى 35 بلدية و اللواتي يتفنن في صنع منتوج حرفي ذو جودة عالية و الغاية من ذلك المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني من جهة ومن جهة أخرى العمل على توقير لقمة العيش وهو الأمر الذي يجعل الغرفة لا تتواني في المشاركة ودعم كل الحرفيين والحرفيات.
ط . مكراز