المستجدات في الموقع

تعهّد الوزير الأوّل السابق عبد المجيد تبّون بكشف كل الأوراق والأسماء التي تخص علاقته بالعصابة وما أسماه ” المؤامرة التي انتهت بإسقاطه “.

ولمّح تبون في حوار حصري مع قناة الحياة أجراه معه الصحافي هابت حناشي وبُثّ أمس إلى دور كبير لعبه رجال أعمال وزعيم نقابة وصحافيون ومسؤولون بالرئاسة في إسقاطه وقهره مع عائلته وانتهاجهم خطة للقضاء عليه لولا رحمة الحراك كما قال.

وقال تبّون وهو في حالة تأثر واضح ” ألتزم بقول كل شيء وكشف كل الملفات وإعطاء الأسماء التي شاركت في المؤامرة ” حسب قوله.

وعدّد تبّون الراغب في الترشح للرئاسيات 6 حالات قال أنه تعرّض فيها للضغط وعرقلة عمله من طرف مسؤولين بالحكومة والرئاسة، وأشار تلميحا ودون ذكر الأسماء إلى أحمد أويحي مدير ديوان الرئاسة والوزير الأول سابق والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره الخاص، بالإضافة إلى 4 وسائل إعلامية لعبقوا دورا في التآمر عليه مقابل حصولهم على مبالغ ضخمة من الأموال.

وأكدّ تبّون معلومات تمّ تسريبها عن لقاء تمّ في مدينة مرسيليا الفرنسية بين مجموعة من رجال الأعمال من بينهم علي حداد ومحمد العيد بن عمر وسيدي السعيد، واتفقوا فيه على تخصيص 300 مليار سنتيم تقدم لبعض وسائل الإعلام مقابل العمل على إسقاطه، وهو ما نجحوا فيه حسب قوله ..

وقال تبّون ” جريدة إلكترونية كتبت، بعد يومين من تعييني وزيرا أولاً، أنني سأرحل عن رئاسة الحكومة بعد شهرين ونصف أو ثلاثة، وهو ما حدث بالضبط “.

ومن المتوقع أن يتم الكشف عن هذه الحقائق بمجرد انطلاق الحملة الانتخابية حسب قوله.

ق-و



تعليقات