أختتمت ،أمس السبت 12 أكتوبر 2019 ، فعاليات الطبعة الثانية للندوة الدولية للإعجاز العلمي والبيولوجي في القرآن الكريم والسنة المعطرة التي أحتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى بدار الثقافة بولاية الشلف .
حيث،توجت الندوة بزبدة من التوصيات المهمة وكذا بوزن ثقيل من المعارف العلمية في العلم الحديث المستنبط من القرآن و السنة النبوية المعطرة.
حيث ،شارك في هاته الندوة الثانية الدولية للإعجاز العلمي والبيولوجي في القرآن الكريم والسنة المعطرة ،17 متدخلا ، كما،حضر هاته التظاهرة الدولية عدد من الضيوف المدعوين منهم دكاترة وباحثين في علوم القرآن والطب، من الجزائر، تونس، مصر، الأردن وفرنسا.
كم،حضر رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق قسوم،الدكتور عمر عبد الكافي ،الدكتورة نزهة شرفي ،الدكتورة عماد فايزة ،الدكتور زكريا يازيد وغيرهم من الدكاترة و الباحثين .ومن مختلف الدول العربية و الغربية .
حيث عرف اليوم الأول من التظاهرة، الإفتتاح الرسمي و إنطلاق أشغال الندوة الدولية في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة من قبل والي الولاية،بعدها تدخل رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق قسوم، الذي ثمن تنظيم هذه الندوة الدولية التي تختص بالبحث في الإعجاز العلمي والبيولوجي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهو ما نحتاج إليه ولا ننتظر الغرب ليبرهن لنا مدى الإعجاز العلمي في كتاب الله.
فيما كان اول تدخل خلال الفترة الصباحية للأستاذ الدكتور زغلول النجار، مشيرا في قوله بأن حفظ القرآن الكريم منذ نزوله وإلى غاية اليوم ولم يغتصب حرف واحد منه هو أعظم إعجاز ،كما أشار المتدخل كتاب الله بأياته وكل ما جاء فيه ،يجب علينا أن نفهم معانيه ولابد ان نستنجد بعلوم توظيف الحقائق العلمية وفقا للضوابط الشرعية الصحيحة ولا يمكن أن نستنجد فقط بقواعد اللغة .
كما ،تدخل الدكنور مصطفى الشيمي ومناقشة الجلسة الصباحية ،فيما عرفت الجلسة المسائية وتحت إشراف الدكتور زغلول النجار والدكتور فوزي رمضان و تنشيط المحاضرة الدكتور عمرالزاوي تحت عنوان حقيقة الصدر في القران الكريم و السنة المطهرة مقارنة بالعلم الحديث ،وتدخل الدكتور زكريا يازيد بمحاضرة عنونها القلب بين علم الحديث والسبق القرآني وبعدها مناقشة و مواصلة الجلسة الثالث من تنشيط الدكتور أحمد بن خالد ومحاضرته بعنوان سلالة من ماء مهين ،ومحاضرة أخرى للدكتور كريم الأزعر والتي جاءت تحت عنوان الأحماض النووية تشع بالأنوار النبوية في تخلق الأجنة ،وتدخل الثالث للدكتور فوزي رمضان وعنوان محاضرته مضغة مخلقة وغير مخلقة و محاضرة أخرى بعنوان الخلايا الجذعية في لبن الأمهات من تنشيط الدكتورسامح النبتيتي و محاضرة أخيرة تحت عنوان المستقر والمستودع للدكتور حنفي مدبولي ، وبعدها مناقشة لتختتم فعاليات اليوم الأول.
أما اليوم الثاني ،فقد نشط من قبل 09 متدخلين وفي شتى مواضيع منها الطب النبوي بين الإفراط والتفريط ،الطب النبوي يحل معضلة الطب الحديث ،الإعجاز العلمي والدعوة ،الناصية ،النبات ،التمر والسكري ،لا تغصبوا مرضاكم على الكل والشرب ،الإعجاز في خلية النحل ،رحلة إيمانية في خلق الإنسان وبعدها ثمت المناقشة وقراءة التوصيات .
ط . مكراز
