المستجدات في الموقع

إحتضن مستشفى زيغود يوسف بتنس ، فعاليات الحملة التحسيسية بالتنسيق مع جمعية الورود الخيرية ، أكتوبر الوردي ، لإجراء فحوصات  الطبية على النساء ، الهدف منها إكتشاف داء السرطان  الثدي وتطويقه في مرحلته الأولى .

وضعت إدارة المستشفى فريق طبي متخصص للإشراف على الحملة وتمكين الوافدات بمختلف النصائح والإرشادات الطبية.

قالت كل من الطبيبة برايكية نزيهة والدكتورة مكرطار ليلى ، أن الحملة التحسيسية الهدف منها بالدرجة الأولى الكشف عن الداء في أولى مراحله ، حتى يتسنى التحكم فيه بل وأن سبل الشفاء متوفرة قبل أن يتفاقم ، وهو ما يستدعي إنجاح مثل هذه الحملات .
وقال الطاقم الطبي المشرف أن نسبة الإستجابة كانت مفاجئة بدليل الحضور القوي للنساء وتقربهن من المصلحة للإستفسار أو طلب مختلف التويضحات بشأن داء سرطان الثدي وعنق الرحم .

وحسب الدكتور موسى جميلة  ، طبيبة بمصلحة النساء والتوليد بتنس ، فإن الحملة المنظمة على مدار يومين ، استهدفت شريحة النساء ، من خلال القيام بعمليات تشخيص للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و78 سنة إضافة إلى تقديم شروحات تكشف مبكرا عن سرطان الثدي، تحت إشراف طاقم طبي متخصص بالتنسيق مع جمعية “الورود الخيرية ” لبلدية تنس المتخصصة في مساعدة المرضى المصابين بالسرطان، أين أكدت على ضرورة التحسيس بإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن هذا الداء الخطير، بإجراء “الماموغرافي” حيث دعت محدثتنا النساء  الاتصال من أجل الاستفادة من هذه الحملة التحسيسية خلال هذا الشهر والتقرب من مقر المستشفى .
وقالت ممثلة جمعية الورود الخيرية بتنس ، فايزة الحامر أن سرطان الثدي أصبح بمثابة إشكال صحي معقد ومركب يتطلب تدخل الجميع ، لتطويق إنتشاره بداية من الجمعيات  التي تلعب دورا تحسيسيا حول أهمية الفحص المبكر .

كما كانت الحملة التحسيسية فرصة لطرح الإنشغالات المهنية بالقطاع الصحي سيما دعم مصلحة النساء والتوليد  بالقابلات بمستشفى زيغود يوسف بتنس ، وأوضحت في هذا الصدد القابلة المنسقة بلعربي يمينة في حديثها أن المصلحة أضحت مهددة بالنظر للنقص الفادح في القابلات بعد خروج بعضهن للتقاعد بالإضافة لتزايد عدد الوافدات على المستشفى ، ودعت ذات المتحدثة مديرية الصحة لضرورة الإستجابة لهذا المطلب بإعتبار أن 05 قابلات هو عدد غير كافي لضمان الحد الأدنى للخدمة بالمصلحة .

د/محمد

تعليقات