في الكلمة التي ألقاها قال مدير الشؤون الدينية حجاج الحاج ، أن الوطن يجمع الجميع دون إقصاء أو تمييز من أجل غاية واحدة تسمى سفينة الجزائر، وأن الله سخرها لتحفظ أبناء الوطن بعد أن تحولت في أعين الأعداء وكل الحاسدين لما تتمتع به من جغرافية وثقافة وهوية ،وحذر ذات المتحدث من تربص الأعداء بالجزائر داعيا الجميع للإلتفاف حول الوطن ونبذ الفرقة والشتات.
من جانبه قال والي الولاية أن أحداث 11 جيسمبر تعبر عن محطة مهمة من محطات تاريخ الجزائر في مواهجة الإستعمار والإستبداد ، وهو ما يجعلنا نقف وقفة إعتزاز وإفتخار ببطولات الشهداء ، يضيف ذات المسؤول : "علينا أن نحرص على أداء الأمانة والحفاظ على مكتسبات الوطن ".
وبمناسبة الانتخابات الرئاسية قال الوالي ان المرحلة تسلتزم أن يساهم الجميع في إنجاح هذا الإستحقاق الإنتخابي ، كونه منعرج لتجسيد السيادة الوطنية .
الطيب.م