تواصل الحراك الشعبي في جمعته الـ 43 والأولى بعد الانتخابات الرئاسية بولاية الشلف عقب صلاة الجمعة .
أعتبر المتظاهرون نتائج الرئاسيات باللاحدث ، مؤكدين بأن الحراك هدفه تعزيز الحريات والإنتقال الديمقراطي ولا يمكن تقزيمه في إنجاز الإنتخابات الرئاسية فقط .
وإستدل المتمسكون بالحراك بالمقاطعة التي شهدتها الإنتخابات الرئاسية بنسبة تصويت قدرت بـ 39 % فيما ، قاطع أزيد من 14 مليون ناخب هذه الإستحقاقات .
كما رفع المتظاهرون بضرورة تطهير البلاد من الفساد وبقايا العصابة التي عاثت في مقدرات و ثروات الجزائر وكانت سببا على حد تعبيرهم في ترهل الإقتصاد الوطني .
وببلدية تنس واصل "الحراكيون" الخروج للشارع رافعين شعارات تطالب بتجسيد سلطة الشعب وسيادته ، وتفعيل الديمقراطية الحقيقية .
ق-م