المستجدات في الموقع

تعتبر الجهة الجنوبية من ولاية الشلف ، أكثر المناطق المحرومة من مشروع مستشفى جوارية  يتوفر لى جميع الخدمات الإستعجالية  ، خاصة وان هذه الجهة تحتوي على ثلاثة بلديات الكريمية ،حرشون وبني بوعتاب  ، وتعرف كثافة سكانية تزيد عن 70 ألف نسمة ،ناهيك عن موقعها البعيد عن عاصمة الولاية أو أقرب مستشفى إليها وأيضا غياب مؤسسة إستشفائية بها

وحسب سكان هذه الجهة الجنوبية ، فإن معاناتهم مع العلاج لا تنتهي في ظل غياب مستشفى بالمنطقة يتكفل بالمرضى  و أيضا تنقلاتهم الى  أقرب مؤسسة إستشفائية بعاصمة الولاية.

 حيث ، رفع هؤلاء السكان إنشغالهم بخصوص إنجاز مستشفى عديد المرات ، إلا أن النداء لم يجد أذن صاغية وهو الأمر الذي جعل السكان يجددون مطلبهم الى السلطات العليا للبلاد  و أملهم كبير في رئيس الجمهورية الجديد عبد المجيد تبون.

،وحسبهم فإن معاناتهم مع العلاج لا تنتهي في ظل غياب مستشفى بالمنطقة يتكفل بالمرضى  وتنقلاتهم الى عاصمة الولاية .

حيث ،لم تشفع لهم المسافة الفاصلة بين مقر الدائرة وعاصمة الولاية 30 كلم ولا الكثافة السكنية التي تزيد عن 70 ألف نسمة من أجل خلق مشروع مستشفى بالجهة الجنوبية للولاية، إلا أن المعنيين لم ينجزوا مستشفى بهذه الجهة في الوقت الذي توجد فيه عديد المستشفيات بالجهات الأخرى .

حيث ،يطالب هؤلاء من السلطات الولائية والمعنيين بقطاع الصحة ،خلق مشروع إستشفائي ،طالما أنتظروه لأزيد من ربع قرن من الزمن .حيث يعد مشروع مستشفى من أبرز مطالب السكان ،من أجل التكفل الصحي لسكان ثلاث بلديات  الكريمية ، حرشون وبني بوعتاب. كما يتساءل سكان هذه البلديات الثلاثة ،عن عدم تفكير السلطات المحلية في إنشاء مؤسسة إستشفائية بالمنطقة ،والتي تضم ثلاث بلديات أقربها إلى عاصمة الولاية بلدية حرشون بـ20 كلم وبلدية الكريمية بـ30 كلم وبلدية بني بوعتاب بأكثر من 60 كلم ،كما أن دائرة الكريمية لها محور عبر الطريق السيار شرق غرب على مستوى محور بلدية حرشون وعليه يطالب سكان هذه المنطقة كحق مشروع بإنجاز مستشفى تتوفر على كل التخصصات وخاصة الإستعجالية منها وذلك بالنظر الى الكثافة المرتفعة للسكان وقرب المنطقة من الطريق الوطني رقم 04 والطريق السيار وأيضا قربها من المساحات الغابية والجبال المرتفعة .

ط. مكراز

تعليقات