علق عبد القادر بن قرينة المترشح للرئاسيات عن نتائج استحقاقات 12 ديسمبر، التي قال بأنها أثبتت أن حركة البناء الوطني هي القوة السياسية الأولى في البلاد، وأضاف بن قرينة خلال الندوة الصحفية التي نظمها أن الإنتخابات الرئاسية لم تفرز أي مرشح لرئاسة البلاد، موجها تهنئته للمترشحين الأربعة الذين عملوا تحقيق مطالب الشعب الجزائري.
وكشف بن قرينة بأنه سيتقدم لمجلس شورى حزبه بشأن مستقبله على رأس حزب حركة البناء الوطني .
من جانبه قال علي بن فليس بأن سيسلم مشعل حزب طلائع الحريات للإطارات الشباب فيه. ولمح بن فليس خلال الندوة الصحفية التي نظمها اليوم عقب الإعلان عن نتائج الإنتخابات إلى إستقالتها من حزب طلائع الحريات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد بن فليس بأنه سينظم خلال الأيام المقبلة إجتماعا تقييميا في الحزب يتمحور حول الوضع السياسي الجديد في البلاد أين قال أنه سيسلم مشعل الحزب للشباب وسيرجع القرار الأخير إليهم.
وأضاف بن فليس أن ترشح لرئاسيات 12 ديسمبر جاء إستجابة لنداء الواجب الوطني لكونه رجل دولة لايتهرب من المسؤولية.