رغم شح السماء ، تحولت عدد من التجمعات السكانية والطرق بولاية الشلف ، لبرك من المياه بفعل الإهتراء الكلي لشبكات توزيع الماء الشروب بها ، فلم تتمكن الجزائرية للمياه من خلال تدخلاتها من وضع حد هذه التسربات التي أضحت تؤرق السكان ، أين تبقى كميات كبيرة من الماء تضيع من خلال هذه التسربات منها في هذه الوضعية لأزيد من سنة دون أن تجد ذات المصالح حلول عاجلة ، غير بعض "البريكولاج" كما وصفه السكان.
تشهد العديد من أحياء بلديات الشلف ، تسرب كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب خلال ساعات التوزيع بالنظر إلى تعرض شبكة توزيع المياه لأعطاب باستمرار؛ الأمر الذي أدى إلى ضياع كميات كبيرة من الماء، نتج عنه تدفق كبير عبر الأحياء المجاورة.
أبدى مواطنون تذمرهم من تماطل ”الجزائرية للمياه” في إصلاح الأعطاب رغم إبلاغها بالمشكل؛ ما عدّه المواطنون تنصلا من المسؤولين من واجباتهم، وعدم اكتراثهم بالوضع المتفاقم؛ إذ إن العديد من أحياء عاصمة الولاية لازالت تعرف تدهورا كبيرا في طرقاتها، أقل ما يقال عنها إنها مزرية وغير صالحة للاستعمال بسبب تسرب المياه، حيث أثرت الأوضاع الحالية على أصحاب المركبات والراجلين على حد سواء.
هذه الوضعية المزرية أثارت حيرة المواطنين؛ من ذلك إهدار مبالغ على مسالك معبّدة، ثم إعادة شقها من قبل المقاولات. وبات هذا المشكل يؤرق الجميع، وينغّص حياة سكان عاصمة الولاية، فيما يطالب سكان عدد من أحيائها المصالح المعنية، بإعادة النظر في حال الطرقات المزرية وشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
وبالجهة الشمالية يرصد مواطنون إهدار كميات معتبرة من الماء الذي تتم تحليته على مستوى محطة ماينيس ، ومعلوم أن نشاط هذه الأخيرة يكلف خزينة الدولة مبالغ مالية طائلة إلا أن إهتراء الشبكة وعدم تجديدها أضحى يساهم في تبديد الماء .
ولم ينف مواطنون بعض جهود مؤسسة الجزائرية للمياه إلا أن تزايد التسربات في مقابل بقاء الإعتماد على شبكة قديمة هو الإشكال الذي يلزم من القائمين على المؤسسة إدراجه ضمن مخططات المشاريع للتنفيذ.
ق-م
هذه الوضعية المزرية أثارت حيرة المواطنين؛ من ذلك إهدار مبالغ على مسالك معبّدة، ثم إعادة شقها من قبل المقاولات. وبات هذا المشكل يؤرق الجميع، وينغّص حياة سكان عاصمة الولاية، فيما يطالب سكان عدد من أحيائها المصالح المعنية، بإعادة النظر في حال الطرقات المزرية وشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
وبالجهة الشمالية يرصد مواطنون إهدار كميات معتبرة من الماء الذي تتم تحليته على مستوى محطة ماينيس ، ومعلوم أن نشاط هذه الأخيرة يكلف خزينة الدولة مبالغ مالية طائلة إلا أن إهتراء الشبكة وعدم تجديدها أضحى يساهم في تبديد الماء .
ولم ينف مواطنون بعض جهود مؤسسة الجزائرية للمياه إلا أن تزايد التسربات في مقابل بقاء الإعتماد على شبكة قديمة هو الإشكال الذي يلزم من القائمين على المؤسسة إدراجه ضمن مخططات المشاريع للتنفيذ.
ق-م