يسجل مشروع الطريق السريع الرابط بين تنس والشلف ، تأخرات غير مبررة بدليل عدم إستكمال الشطر الأول من المشروع الرابط بين الطريق السيار واد سلي إلى غاية بوزغاية ، بتوقف أشغال هذه الأخيرة بعدة نقاط .
إنتقد نواب بالمجلس الشعبي الوطني والولائي ، توقف أشغال الشطر الأول من المشروع ببقائه لأزيد من 5 سنوات قيد الإنجاز دون أن تُستكمل الأشغال به ، فيما لم يتقبل هؤلاء مسألة إنطلاق الشطر الثاني بتوفر الغلاف المالي ، وهو ما يعتبره أهالي المنطقة الشمالية لولاية الشلف بالخيبة بدليل ما كان يصرح به وزراء "بوتفليقة" لعقود من الزمن بإنجاز هذا المشروع لفك الخناق عن ساحل ولاية الشلف ، غير أن ذلك لم يتجسد ومما زاد الطين بلة تأجيل إنجاز الشطر الثاني لإشعار غير معلوم.
في مقابل ذلك ، يشهد الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين تنس - الشلف ، إكتظاظ مروري يوميا فضلا عن مخلفات مشروع مفترق الطرق عين مران الذي ساهم هو الآخر في الفوضوى المرورية بذات الطريق ، وعدم وجود مداخل أخرى لولاية الشلف بالنسبة لقاطني المناطق الشمالية .
ويأمل مواطنون أن يتدخل والي الشلف ، قصد بعث هذا المشروع الحيوي الذي يفك الخناق بين عاصمة الولاية و سواحلها بالإضافة لتسهيل الحركة التجارية نحو الميناء بتنس.
ق-م
