المستجدات في الموقع

يواجه الطاقم الطبي على مستوى مستشفى أحمد بوراس بتنس ، صعوبات بالغة الأهمية بالنظر لكونه تم تعيينه لإستقبال الحالات المؤكدة والمشتبه فيها وحتى تدابير الحجر الصحي .
وفق ما علمته صوت الشلف فإن غياب الوسائل وحتى الطواقم الطبية المؤهلة أضحى يشكل تهديدا مباشرا ، على إعتبار أن متابعة الوضع الصحي للمصابين أو المشتبه فيهم بحمل فيروس كورونا يتطلب توفر العديد من الاحتياجات ، إنطلاقا من أطباء الإنعاش وحتى وسائل الإنعاش .
وبشأن الحالات التي توضع في الحجر الصحي ، المشتبه فيها و المؤكدة فإن المصلحة لا تتوفر على أجهزة تلفاز ، وثلاجات من الحجم الصغير فضلا عن إحتياجات أخرى تأمل الطواقم الطبية أن يتدعم بها المستشفى  ، أو أن يبادر رجال الأعمال في هذا الوقت الحساس الذي تمر به الجزائر لدعم هذا المرفق الصحي بالمنطقة، بعد أن إقتصرت على المرافق الصحية بعاصمة الولاية فقط .

من جانبه حط أمس،  النائب بالمجلس الشعبي الوطني أحمد صادوق ، بالمستشفى أين وقف على النقائص والإحتياجات الضرورية المستعجلة بذات المستشفى ، في لقائه بالطواقم الطبية واضعا عقب ذلك تقريرا أمام الجهات الوصية .

وبحسب ما عُلم ، فإن  مصالح مديرية الصحة لولاية الشلف إنتقلت ليلة أمس للمستشفى وعاينت الوضع عن قرب في انتظار ما ستتخذه من قرارات من أجل دعم المصلحة .
د/محمد


تعليقات