المستجدات في الموقع


عبر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن إرتياحه بعد الإرتفاع الكبير الذي شهده عدد المتعافين من فيروس كورونا.
وخلال جلسة العمل التي ترأسها بحضور الوزير الأول، وقادة الأسلاك الأمنية، وأعضاء اللجنة العلمية للرصد والمتابعة، وبعض ولاة الجمهورية، تطرق الرئيس تبون إلى الوضعية الصحية في البلاد، حيث عبر عن إرتياحه بعد تماثل الألاف من المواطنين إلى الشفاء، وكذا إستقرار عدد الوفيات.

خلُص  الرئيس إلى أنّ الغاية من هذا الإجتماع هي تحديد طبيعة النقائص المسجّلة في الميدان، في توزيع المستلزمات الطبية، وعمليات الفحص والكشف، والجهات المسؤولة عنها، ومن ثمّ إتخاذ التدابير العَمَلية الفورية لمنع تكرارها، حتّى لا نزيد في هلع المواطن، وهنا دعا  الرئيس إلى وضع صيغة لتمكين المرضى من المعالجة في ولاياتهم لتجنّب الضغط على مستشفيات الولايات الأخرى، كما دعا إلى تجنّب التهويل وحذّر من الإشاعات المغرضة الهادفة إلى إثارة الذعر بين الناس، لافتا إلى ضرورة العودة إلى المصادر الرسمية.

وبعد الاستماع إلى عروض الولاة الخمسة، ومناقشتها، تقرّرت الإجراءات التالية، للإبقاء على الوضع تحت السيطرة:

- تكفّل الدولة بتأمين خاص لجميع الأطباء ومستخدمي الصحة العمومية الذين هم على علاقة مباشرة بمكافحة الوباء.

- الترخيص لجميع المخابر العمومية والخاصة لإجراء تحاليل حول كوفيد-19، لتخفيف الضغط على معهد باستور وملحقاته في الولايات.

- إشراك لجان الأحياء والجمعيات المدنية مع الولاة في مساعدة تأطير المواطنين وكشف الحقائق.

- منح كل الصلاحيات للولاة في مجال التموين وتسخير كل الإمكانات المتوفرة من أجل استغلالها الأقصى.

- تدعيم قدرات المخزون الدائم لأدوات الفحص والكشف والأكسيجين ومتابعته يوميا على مستوى كل ولاية.

- منع حركة المرور من وإلى الولايات الـ 19 وبينها لمدة أسبوع ابتداء من غد الجمعة، ويشمل المنع السيارات الخاصة.

- منع النقل الحضري العمومي والخاص في العطلة الأسبوعية فقط ابتداء من غد الجمعة، ويشمل ذلك وسائل النقل العمومي والخاص في الولايات الـ 19 المتضررة.

- تعقيم مكثف للشوارع والأسواق عدة مرات في اليوم.

- تسخير أطباء المؤسسات المتوقفة عن العمل مقابل تحفيزات مادية إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

تعليقات