وأثبتت الدراسة أن الفيروسات يتم زفيرها في حبيبات دقيقة صغيرة بما يكفى لتبقى عالياً فى الهواء وتشكل خطر التعرض لأكثر من متر إلى مترين من قبل شخص مصاب.
وأوصى العلماء بضرورة الالتزام بتوصيات التباعد الاجتماعي، وأهمها تجنب الاكتظاظ خاصة في وسائل النقل العام.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش، في رسالة عبر البريد الالكتروني، "نحن على علم بالمقال ونراجع محتوياته مع خبرائنا الفنيين".
وقال، إن عدد المرات التي يمكن أن ينتشر فيها فيروس كورونا التاجي عن طريق الهواء، أو الهباء الجوي، على عكس القطرات الأكبر في السعال والعطس، غير واضح، موضحة أنه يمكن أن يؤثر أي تغيير في تقييم منظمة الصحة العالمية، لخطر انتقال العدوى على نصيحتها الحالية بشأن الحفاظ على مسافة متر واحد (3.3 قدم) من البعد الجسدي. وأضافت وكالة روتيرز، قد تضطر الحكومات، التي تعتمد على المنظمة في سياسة التوجيه، إلى تعديل تدابير الصحة العامة التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.
على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية، قالت إنها تنظر في الهباء الجوي كطريق محتمل للانتقال، إلا أنها لم تقتنع بعد بأن الأدلة تستدعي تغيير التوجيه.
الوكالات