أرجع ، وزير الصحة، ارتفاع وفيات الفيروس في الجزائر لأسباب عديدة من بينها عدم الإلتزام بإرتداء الأقنعة الواقية “الكمامة” خصوصا بالشوارع.
وأشار في ذات السياق، أنه لاحظ خلال زيارته الأخيرة لولاية سطيف، إلتزام أزيد من 80 بالمائة من السكان بإرتداء الكمامات بالشوراع، مستحسنا هذا الأمر، وأورد المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالجزائر، أنه ليس من الضروري أن يرتدي 100 بالمئة من المواطنين القناع الواقي، فنسبة من 70 إلى 80 بالمائة تكفي.
وحول ارتفاع عدد إصابات الفيروس التاجي بالجزائر، خلال الأيام الأخيرة، أكد بن بوزيد أن هذا الإرتفاع مس العديد من الدول عبر العالم، خاصة البرازيل والإيكوادور وبوليفيا وأمريكا،وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية في بيان لها، كشفت فيه عن ارتفاع اصابات كورونا عبر العالم، يضيف الوزير.
وأوضح وزير الصحة والسكان ولإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أنه “حاليا لا توجد أي ولاية تخضع للحجر الشامل والكلي”.
وقال بن بوزيد أن “قرار فرض الحجر الصحي خارج عن نطاق وزارة الصحة”، مضيفا في السياق ذاته ” أن اللجوء للحجر الصحي الشامل ليس بالأمر السهل”، وقال بن بوزيد “فرض الحجر الصحي الشامل حاليا ليس في أجندتنا، ولا نتمنى أن يكون هناك فرض للحجر الصحي”.
وأشار بن بوزيد أن “فرض الحجر الصحي الحقيقي ليس بالقرار السهل سواء للشعب أو للإقتصاد”، وأكد وزير الصحة في ذات السياق أنه “وجهت لنا تعليمات أنه إذا كان هناك أي ولاية أو أي بلدية أو دائرة فيها حالات إصابة كبيرة، سنقوم وبالتنسيق مع الوزارة الأولى بفرض الحجر الكلي عليها”.
ق-و