المستجدات في الموقع


للمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون؛ فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم.
أوقات يحرم فيها قراءة القرآن فلا يتقبلها الله؟
يقول الدكتور   شهاب  الدين أبو زهو ، أن ثمة أوقات يحرم فيها قراءة القرآن فلا يتقبلها الله، يغفل عنها المسلم ، بالرغم من جاحته دوما لقراءة القرآن ، إذ يقول أحد الفرنسيين ممن دخلوا الإسلام ، إن الفرد المسلم الذي لا يقرأ القرآن كالإنسان الذي أُفرغ من دمه .

وعن الأوقات التي يحرم فيها قراءة القرآن فهي : 
الجنابة ، فقد كان النبي صل الله عليه وسلم لا يحجبه شيىء عن قراءة القرآن الكريم ، سوى الجنابة .
وللعلم فإن بعض العلماء يرخص القراءة ، إلا أن جمهور العلماء إستقر على منع الجنب من قراءة القرآن .
والحائض إستثناها بعض العلماء ، قالوا والفرق بين الجنب والحائض أن الجنب أمره بيده يستطيع رفعه ، أما الحائض فأمرها ليس بيدها .

أما الحالة الثانية التي لا تجوز قراءة القرآن فيها ، فهي خلف الإمام حينما يجهر الإمام بالقراءة .
الحالثة الثالثة في الركوع والسجود، الركوع تعظم فيه الله والسجود تسبح الله فيه وتدعوا .
الحالة الرابعة التي لا يجوز فيها قراءة القرآن ، في الخلاء - دورة المياه والأماكن القذرة .
حالات أخرى ، لا تقرأ القرآن أثناء النوم ، حتى لا تخطأ في القراءة .
عند سماع القرآن لا تقرأ القرآن كذلك .


تعليقات