أكد رئيس الفدرالية الجزائرية لحماية المستهلكين السيد زكي حريز أن شراء السيارات في المرحلة الحالية يعتبر صفقة خاسرة حيث تتميز الأسعار بإرتفاع تجاوز 50 بالمئة عن سعرها الحقيقي .
وهذا بسبب كثرة الطلب مقابل نقص العرض حيث جمدت الجزائر استيراد السيارات منذ سنة 2017 وأوقفت نشاط مصانع التركيب منذ بداية سنة 2019 لتبقى الجزائر لا استيراد ولا تصنيع للسيارات وهذا ما أدى لإرتفاع الأسعار بطريقة جنونية .
كما نصح المتحدث المواطنين الراغبين بشراء سيارات بالتريث حتى عودة الإستيراد وهذا ما سيساهم في تشبع الأسواق وزيادة الطلب ما سيؤدي حتما الى تراجع الأسعار تدريجيا .
ومن جهته أكد السيد يوسف نباش رئيس جمعية وكلاء السيارات سابقا أن أسعار السيارات زادت بنسبة تجاوزت 50 بالمائة والذي يشتري سيارة في الوقت الراهن ” مهبول” وهذا بسبب شراء سيارة مستعملة أو حتى جديدة بضعف ثمنها الحقيقي ونصح المتحدث المواطنين بانتضار عودة استيراد السيارات ودخول السيارات الجديدة إلى الجزائر بكميات معتبرة من طرف الوكلاء وهذا ما سيؤدي حسبه الى تراجع الأسعار.
وتجدر الإشارة أن وزارة الصناعة استقبلت لحد الساعة أزيد من 34 ملف لإستيراد المركبات وستباشر اللجنة الوزارة المكلفة بنشاط الوكلاء عنلها في دراسة الملفات يوم الأحد 25 جويلية في دراسة الملفات وسيتم الإعلان عن أولى العلامات التي ستدخل الجزائر خلال الأيام القادمة انشاء الله .