بررت وزارة الصناعة انقطاع اجتماع اللجنة التقنية المكلفة بدراسة ملفات وكلاء السيارات لأكثرمن شهر ونصف بإصابة 3 من أعضائها بفيروس كورونا ، وهذا ماتسبب في تأخر استيراد السيارات ،وبعد شفائهم استأنفت اللجنة نشاطها اليوم في دراسة الملفات وطمأنت وكلاء السيارات بتوزيع رخص الإستيراد النهائية خلال الأيام القادمة.
وأكد أعضاء اللجنة عزمهم إنهاء مشكل تأخر توزيع الإعتمادات النهائية لاستيراد السيارات بشكل عاجل حسب توصيات وزير الصناعة أحمد زغدار لإنقاذ سنة 2021 من شبح السنة البيضاء.
وتوشك قضية استيراد السيارات الجديدة من قبل الوكلاء المعتمدين على الانتهاء مع استئناف اللجنة الفنية المشتركة بين الوزارات لدورة اجتماعاتها.
وفي هذا الإطار أكد الأمين العام لوزارة الصناعة السيد أحمد زيد أن قضية توزيع اعتمادات استيراد السيارات على الوكلاء الجدد هي قضية عدة أيام فقط ، خاصة وأنه اجتمع مع عدة وكلاء سابقين لاستيراد السيارات والذين اتفقوا جميعا على ضرورة إنقاذ السوق من الندرة وتمكين المواطن الجزائري من شراء سيارة مستوردة في اقرب وقت وبأسعار تنافسية
استئناف اللجنة الفنية الوزارية عملها صباح اليوم ، جاء بعد فترة غياب لثلاثة من أعضائها بسبب مشاكل صحية مرتبطة بفيروس كورونا. عودة اللجنة كاملة تتماشى مع تأكيدات أحمد زيد. وهذا يدل على أنه على مستوى وزارة الصناعة يظهر إصرار قوي على إنهاء أزمة سوق السيارات. هذه الديناميكية الجديدة ، التي بدأت قبل أسابيع قليلة ، ستسمح بخلق ديناميكية جديدة في أسواق السيارات بعد عودة الإستيراد .
وتجدر الإشارة أن وزير الصناعة السيد أحمد زغدار وعد بأن تاريخ نهاية أزمة السيارات ستكون هذا الأسبوع بتفعيل عمل لجنة دراسة ملفات الوكلاء والشروع في استئناف توزيع الإعتمادات النهائية ودراسة المزيد من الملفات، تصريح الوزير يأتي وسط تحذيرات من سنة بيضاء جديدة في مجال استيراد وتركيب السيارات بعد سنة 2020 التي عرفت جمودا غير مسبوق وارتفاع جنوني للأسعار.
وتجدر الإشارة أمن مدراء بوزارة الصناعة التقوا يوم الثلاثاء الماضي بممثلين عن وكلاء السيارات للحديث عن استمرار ازمة تعطل تجميد توزيع رخص الإستيراد.