كشفت اللاعبة تابيثا تشاوينغا، من مالاوي، أنها أُجبرت قبل سنوات على خلع ملابسها في العلن خلال إحدى المباريات، لإثبات أنها أنثى.
وفي اتصالٍ مع صحيفة «The Guardian» البريطانية، قالت تشاوينغا إنها تعرّضت لهذه الإهانة مرّتين، الأولى حين كانت في الثالثة عشرة من عمرها وتلعب مع فريق مدرسة للفتيات، والثانية عندما لعبت مع فريق كرة القدم للسيدات في ليلونغوي دي دي صن شاين، التي مثَّلت أول خطوة لها في مسيرتها الاحترافية.
تشاوينغا طالبت الحكومة والمسؤولين الرياضيين بضمان حماية حقوق كل لاعبة، مناشدةً مسؤولي كرة القدم للسيدات تعزيز سلامة اللاعبات من خلال حماية حقوقهن الإنسانية. وسألت: «إذا كانوا يهينون شخصاً التقوا به للتوّ في ملعب كرة القدم، فماذا كانوا سيفعلون بي لو وُلدت في عائلتهم. هل يمكن أن يقتلوني؟».
واعتبرت المؤسسة والمديرة التنفيذية لمركز الموارد القانونية للمرأة في مالاوي، ماغي كاتويرا باندا، أن ما مرّت به تابيثا تشاوينغا «يمثّل عملاً من أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وانتهاكاً لكرامة شخص».
وكانت صحيفة The Guardian قد صنّفت تشاوينغا بين أفضل 100 لاعبة في العالم عام 2020.
وتلعب تشاوينغا مع فريق جامعة ووهان الصيني، وسبق أن لعبت مع جيانغسو سونينغ.