رفع مركز استقبال طلبات التأشيرة الفرنسية قدرات الاستقبال اليومية لتصل لنحو 400 موعد يوميا لجميع أنواع التأشيرات، منذ أن استأنف نشاطه تدريجيا منتصف جويلية الماضي، في وقت فرض فيه الاتحاد الأوروبي شروطا على سفر للجزائريين حاملي تأشيرات “شنغن” السياحية.
في هذا السياق، كشف مصدر مطلع لـ”الشروق” أن مركز شركة “في.أف.أس” غلوبال للتأشيرة الفرنسية بالعاصمة الذي يغطي ولايات الوسط، قد رفع قدرات استقبال أصحاب ملفات الفيزا إلى نحو 400 موعد يوميا، وهذا منذ إعادة افتتاح المركز في منتصف شهر جويلية الماضي.
وحسب مصدرنا، فإن إيداع ملفات التأشيرة الفرنسية بمركز “في.أف.أس” غلوبال بالعاصمة صار متاحا لجميع أنواع التأشيرات سواء للسياحة أو الأعمال وبقية الأنواع الأخرى، بالنظر لكون حامل التأشيرة السياحية صار ممكنا أن يدخل فضاء شنغن لكن وفق جملة من الشروط، وتم رفع الحظر على السفر بسبب نوع التأشيرة.
وكشف محدثنا أن الجزائريين الذين يسمح لهم بدخول فضاء “شنغن” من حاملي التأشيرة السياحية، هم فقط الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا، شرط أن يكون اللقاح هو “أسترازينيكا”، المعتمد لدى سلطات الاتحاد الأوربي ومن بينها فرنسا.
وعلق بالقول “إلى حد الآن اللقاح الوحيد المستعمل في الجزائر والمعتمد من طرف سلطات الاتحاد الأوروبي للسماح للسياح بالدخول هو استرازينيكا.. الدخول يكون بدون حجر صحي.. لا سياحة للجزائريين حاملي تأشيرات شنغن سوى الملقحين بــ”استرازينيكا”.
وحسب مصادر “الشروق”، فإن السفر إلى أوربا وفرنسا على وجه الخصوص بالنسبة للجزائريين حاملي مختلف أنواع التأشيرات، وغير الملقحين بـ”أسترازينيكا”، يخضع لاعتبارات تتعلق بأسباب حقيقية وواضحة للسفر والإثباتات اللازمة، مع خضوعهم للحجر الصحي فور دخول فرنسا التي أدرجت الجزائر وبلدان شمال أفريقيا ودول أخرى ضمن قائمة حمراء ينتشر فيها الفيروس بكثرة.
في سياق آخر، كشفت مصادر “الشروق” أن شركات طيران فرنسية حصلت على تراخيص لتسيير 24 رحلة إلى الجزائر، تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، تضاف إلى 24 رحلة للخطوط الجوية الجزائرية نحو المطارات الفرنسية.
وعن تفاصيل رحلات الشركات الفرنسية، ذكرت مصادرنا أن الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” حصلت على 7 رحلات أسبوعية، بينما حصلت “ترانسافيا” على 9 رحلات، 7 رحلات لشركة “أ.أس.أل-ASL”، ورحلة لشركة “فيولينغ” من مطار مرسيليا.
ووفق نفس المصادر، فإن هذا العدد من الرحلات سيبقى بهذه الوتيرة إلى 30 أكتوبر المقبل، وسيتم إما تجديده بنفس العدد أو الرفع منه حسب تطور الوضعية الوبائية في البلاد.