المستجدات في الموقع

 اذا كنت تسأل عن سعر تذكرة السفر من ليبيا الى الجزائر عبر الطائرة أو براً ، هنا سنوضح الكثير من التفاصيل من يود زيارة الجزائر انطلاقا من ليبيا .

السفر من ليبيا الى الجزائر - الطائرة او برا


سعر التذكرة من ليبيا الى الجزائر عبر الطائرة يختلف حسب كل رحلة وعدد الافراد ، المهم في المتوسط فإن دفع تكاليف رحلة من ليبيا إلى الجزائر سعر التذكرة في حدود 2700 يورو .

وتخص هذه التكاليف سفر الرحلة الذهاب والإياب.

تذكرة السفر من ليبيا إلى الجزائر براً 

انتشرت صور لسيارات بترقيم ليبي مركونة بجانب كورنيش وساحة الثورة بعنابة. وأخرى متوقفة أمام لافتات إشارات المرور، مكتوب عليها سكيكدة، الطارف، عنابة. في حين، تقدم الإخوة الليبيين الذين فضلوا الجزائر كوجهة سياحية، بالشكر إلى الجزائر وأهلها. حيث انبهروا بجمال الطبيعة الجزائرية من غابات وبحار قائلين “شكرا أهل الجزائر ، وعناااابة نعودو ديما نجوها جميلة جدااا جداا جدااا .”


وبغض النظر عن الأسباب التي تدفع الليبيين لزيارة ولايات شرق الجزائر والتسوق فيها، فإن هناك الكثير من الصفحات الفايسبوكية الليبية التي تروج. بل وتدعو إلى زيارة الجزائر وقضاء العطلة بها وبعض ولاياتها المعروفة كالطارف. وعبر شواطئ القالة وعنابة وسكيكدة، وقد تم تقاسم المنشورات ما بين عديد الصفحات خاصة الصفحات الجزائرية.

الجزائريون : مرحبا بالأشقاء من ليبيا في بلدهم الثاني 

ومن جهتهم، رحب الكثير من الجزائريين، بإخوانهم الليبيين، داعين إياهم بزيارة الجزائر في فصل الشتاء وبالتحديد الصحراء الشاسعة. كما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر مختلف الصفحات، السلطات بتنظيم المرافق السياحية وسباقات ومنافسات راليات رياضة ميكانيكية في الصحراء.

تعرف المزيد على من هنا  : السفر من ليبيا إلى الجزائر براً


“رحاليستا” في الجزائر : “اشتقت لهادي البلاد”

حلّ صانع المحتوى الليبي محمد السيليني والمشهور بـ”رحاليسنا” بالجزائر، وبالضبط في مدينة قسنطينة، أين كشف بأنه سيقوم بجولة سياحية لمختلف المناطق.


وعبر  صفحته الرسيمة على فايسبوك، قال  “رحاليستا” حول هذه الزيارة التي تقوده للجزائر: “أنا الآن في الجزائر، بما ان الكل يتدفق إليها ماقدرتش نقاوم وحتى انا جيت، لأني اشتقت للبلاد هذي”.


وراح “رحاليستا” الذي يعتبر من أشهر صانعي المحتوى في العالم العربي، يسرد سبب زيارته الى الجزائر، بالتزامن مع توافد آلاف الليبين اليها من أجل السياحة، حيث قال أن الشعب الجزائري مضياف بصدق ولا يريد مصلحة من خلف الترحيب بك.


كما راح يصف ذات المتحدث، جمال الجزائر  وإختلاف تضاريسها حيث يوجد بها البحر، الصحراء، الجبال، المدن القديمة، في تنوع لن تجده في بلد آخر.


وبالإضافة الى ذلك، يضيف “رحاليستا”، أن الأسعار في الجزائر رخيصة، وستمكنك من التمتع بوقتك بتكاليف جد معقولة.


ولم يفوت “الرحالة” الليبي الفرصة للحديث عن بعض ما حصل له أثناء وصوله،  ومنذ الساعات الأولى الى الجزائر، أين أعجب من الترحيب الذي يلاقيه وهو بسيارة تحمل ترقيم ليبي، حيث يحييه الجميع ويرحب به، مشددا على أنه الجزائر من الدول التي “تستاهل الزيارة” جدا.


وكان في استقبال “رحاليستا” بمدينة الجسور المعلقة حسب “ستوريات” هذا الأخير،  الفلوڨر  “خوباي” والذي يعتبر  أيضا واحد من أفضل صانعي المحتوى في مجال الأسفار والسياحة في الجزائر والعالم العربي.


يذكر أن عدد كبير من الأشقاء الليبين توافدوا الى مختلف الولايات الجزائرية، مرورا عبر الحدود التونسية الجزائرية، في طفرة سياحية “خاصة” تعرفها الجزائر هذا الموسم الصيفي.




هكذا يكون إستقبال الأشقاء الليبيين في الجزائر ، يقول الصحفي محمد يعقوبي :

أفضل إستقبال للأشقاء الليبيين المتوافدين على سواحلنا الشرقية ليس خدمتهم مجانا واصلاح سياراتهم دون مقابل ومنعهم من دفع ثمن ما يقتنونه من مشتريات، أفضل من ذلك كله هو توفير كل شروط الراحة من اقامة وفنادق وشقق ومطاعم وسبل راحة أكيد أنهم يستطيعون دفع ثمنها وزيادة، والمشكلة أنك قد تحسن استقبال الأجنبي كعابر سبيل ولا تجعله يدفع دينارا واحدا، ثم عندما يصل الى مقصده في احدى الولايات الساحلية لا يجد فرصة للحجز ويضطر للمبيت في سيارته فتضيع قيمة الكرم الذي قوبل به في عجزنا عن توفير ما يحتاجه أي سائح مستعد أن يدفع مقابل عطلة سعيدة لعائلته.

يجب أن نفرق بين أمرين مهمين وهما إكرام الضيف والاحسان الى"البراني" من جهة وضرورة إنعاش السياحة وتوفير مرافق وامكانيات الراحة للسياح الاجانب من جهة أخرى.

مع الانفجار التكنولوجي والتلفونات الذكية التي تسجل كل شاردة وواردة، فإن صورة مقززة واحدة من شاطىء ملوث قد تفسد كرم الجزائريين وحسن ضيافتهم، يجب علينا التعامل بواقعية مع السياح الاجانب لان السائح الاجنبي سيندهش فعلا ويسر بالمعاملة الطيبة من الجزائريين، لكنه قد يكفر باليوم الذي دخل فيه الى الجزائر عندما يبحث عن دورة مياه نظيفة على الشواطىء فلا يجدها ! ومؤكد أنه سينقل العدوى وسيوزع انطباعاته سواء كانت إيجابية أو سلبية على سكان المعمورة وليس فقط على بلده !

لا شك أننا نفرح عندما تتغير نظرة بعض الأشقاء للجزائر وتنقشع صورة العشرية السوداء من أذهانهم ، فيهبون لزيارتها واستكشافها بعائلاتهم، لكن نتمنى أن لا تخوننا الخدمات التي يستطيعون حتما دفع ضعف أسعارها إذا كانت بالجودة التي تساوي كرم الضيافة عند الجزائريين!.

تعليقات