المستجدات في الموقع

 وزير الشباب والرياضة سبڨاق زار الرباع الرياضي محي الدين يحياوي في مستشفى العظام بن عكنون سهرة أمس، وقدم وعودًا لوالده عبد المنعم يحياوي بنقله إلى الخارج في أقرب وقت.

تطورات قضية إصابة الرياضي محي الدين يحياوي رباع منتخب رفع الأثقال


الرباعمحي الدين يحاوي  تعرض لإصابة خطيرة مع المنتخب الوطني لرفع الأثقال أثناء تحضيراته لبطولة الناشئين التي تبدأ اليوم في المغرب بعد أن وقع على ظهره ثقل يقدر بـ 120 كلغ.

الرباع صاحب 17 سنة معتاد على رفع هذا الثقل الذي لم يصله والده البطل الأفريقي عبد المنعم يحياوي سوى حين بلغ من العمر 19 سنة، لقد كان الجميع يتبأ له أن يكون بطلا أولمبيا بالنظر إلى مستواع العالي.

سيارة الإسعاف تأخرت كثيرا في الوصول بعد الحادث وقد ظل خلالها ملقى يبكي في قاعة رياضية بالشراڨة، أطباء مستشفى باشا رفضوا إجراء العملية الجراحية فتم إجراؤها بعدها في مستشفى بن عكنون، إذ تم تثبيت الفقرات الأربعة، غير أن هناك ضررا لحق بالنخاع الشوكي يتطلب عناية خاصة في الخارج.

الشابمحي الدين يحياوي  يتمتع بأخلاق عالية وكان مرشحًا للفوز ببطولة أفريقيا في المغرب بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين أنداده وأقرانه.

والده أحد صناع فرحة الجزائريين سنوات العشرية السوداء لم يقل شيئا وبكى في صمت طيلة أسبوع كامل من الإصابة، كل ما قاله أمس حين تكلم :"لم أطلب معاملة تفضيلية لابني مقارنة بالجزائريين، فقط طلبت أن يتم النظر إلى رياضي دولي أصيب في تربص وطني استعدادا لمنافسة قارية".

والده تلقى اتصالات من أصدقائه في دول عديدة للتكفل به، لكنه يأمل أن يكون التكفل من السلطات الجزائرية التي تحركت مساء أمس أخيرا ولله الحمد في انتظار الإسراع في نقله، بعد أسبوع كامل من الحادثة وطيلة هذه الفترة أي منذ 24 أوت بقي الوقت يمر بشكل يهدد بفشل أي تدخل علاجي، وخلال هذه المدة الطويلة لم يكن هناك أي تطور، سوى اتصال من عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية الذي طلب من والده الملف الطبي وزيارة الأمين العام للجنة الأولمبية، إلى أن حركنا بمساعدة الخيرين القضية..ربي يسمعنا خبر الخير!

تعليقات