المستجدات في الموقع

 أكد وكلاء السيارات الجزائريين في بيان سابق لهم ،  أنه في حال حصولهم على اعتمادات استيراد السيارات قبل نهاية شهر مارس المقبل فإن موعد دخول أول سيارة مستوردة من أوروبا سيكون شهر جويلية من السنة الجارية.


وجاء في رسالة تجمع وكلاء السيارات الجزائريين إلى رئيس الجمهورية، أن موعد دخول أول سيارة مستوردة من الصين سيكون بسعر المركبة سيكون ابتداءً من 99 مليون سنتيم.



وأضاف تجمع وكلاء السيارات الجزائريين أن المواطن البسيط لن يتحمل فاتورة ارتفاع أسعار الشحن البحري، حيث أن نقل المركبات لن يتم في الحاويات وإنما في الباخرة، وهذا ما يجعل تكلفة نقل السيارة القادمة من آسيا يعادل 700 دولار والقامة من أوروبا 500 أورو.


ووعد وكلاء السيارات بضمان المركبة للزبون لمدة 5 سنوات على الأقل أو مسيرة 120 ألف كيلومتر وبعض الوكلاء 150 ألف كيلومتر، مع توفير مخزون من قطع الغيار كاف لتموين السوق الوطنية للمركبات لمدة 5 سنوات وبعض الوكلاء تعهدوا بتوفيره لمدة 10 سنوات.


وأضاف البيان: “نعلن أن توفير خدمات ما بعد البيع سيتم بشكل تدريجي وفقا لما يمليه دفتر الشروط وأيضا شروط المصنعين في اوروبا وآسيا حيث سيتم في ظرف سنة واحدة توفير خدمة ما بعد البيع عبر الجهات الأربع للوطن”.


كما ثمن تجمع وكلاء السيارات الجزائريين تصريحات رئيس الجمهورية بخصوص ملف استيراد السيارات، مشيا إلى أن الرئيس تبون أثبت أنه يولي اهتماما كبيرا وآذانا صاغية لوكلاء السيارات.


ووعد الرئيس تبون بطي ملف استيراد السيارات بشكل نهائي قبل نهاية الثلاثي الأول للسنة الجارية، واصفين القرار أنه يستحق الاحترام والتقدير.

تعليقات