رحبت الصين وروسيا، برغبة الجزائر في الالتحاق بدول "بريكس" التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وقد أعلنت الجزائر الإثنين عن إيداع ملف رسمي لطلب الانضمام لمجموعة الكبار، وهو الطموح الذي تحاول الجزائر بلوغه، لا سيما وأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، كان قد أفصح في أواخر شهر جوان المنقضي عن هذه الرغبة، معتبرا أن الجزائر تستوفي بنسبة كبيرة الشروط التي تخولها للالتحاق بمجموعة بريكس.
الجزائر تريد الانضمام بمنظمة بريكس
وصرح حينها الرئيس تبون، بأن الجزائر تهتم بإنضمامها الى بريكس ، بموجب ثقل المجموعة التي تعتبر قوة اقتصادية وسياسية والانضمام إليها من منطلق الرئيس، سيبعد الجزائر التي تعتبر رائدة في عدم الانحياز عن تجاذب القطبين.
رغبة تجسدت في طلب رسمي، قدمته الجزائر للانضمام الى هذه الباكورة الهامة، هذا ما أكّدته الإثنين ليلة زروقي المبعوثة الخاصة، المكلّفة بالشراكات الدولية الكبرى في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في حديثها للاذاعة الوطنية. وليست الجزائر وحدها من الدول العربية أو سواها من يطمح في الانضمام إلى هذا التكتل السياسي والإقتصادي البارز ، حيث أن دولا في منطقة الشرق الأوسط كالسعودية وإيران، تطمح في الالتحاق بركب"بريكس".
ماهي منظمة البريكيس ؟
وبريكس التي تطمح الجزائر في الانضمام إليها هي ، منظمة تضم دولا خمسة وهي البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا.
وكانت روسيا هي التي شرعت في إنشائها عام 2006، عقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في يكاترينبورغ بروسيا عام 2009 حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية. وعقدت أول لقاء على المستوى الأعلى لزعماء دول «بركس» عام 2008، وذلك في جزيرة هوكايدو اليابانية حيث اجتمعت آنذاك قمة «الثماني الكبرى». وشارك في قمة «بركس» رئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس جمهورية الصين الشعبية هو جين تاو ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ ورئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. واتفق رؤساء الدول على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. انضمت دولة جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى بريكس بدلاً من بريك سابقا.