المستجدات في الموقع

 في خضم الكلام عن استيراد السيارات، ينتظر الجميع معرفة العلامات التي تحصلت على الرخصة المسبقة لممارسة نشاط وكلاء استيراد المركبات الجديدة، في هذا المقال سنتطرق إلى ذكر أبرز العلامات التي تحصلت على هذه الرخصة، وهي تعمل الآن على التحضير لإيداع ملفاتها النهائية للحصول على الاعتماد.



أبرز العلامات التي تحصلت على الرخصة المسبقة

نشير إلى أن عديد العلامات قد تحصلت بالفعل على الرخصة المسبقة، بمختلف أنواع المركبات: سيارات سياحية، مركبات نفعية..


وأهمها: فيات Fiat، سيتروين Citroën، بيجو Peugeot ، اوبل Opel ، رونو Renault ، شيري Chery ، جيلي Geely ، دي اف اس كا DFSK، جاك Jac ، مان Man ، سوكون Sokon، رونو للشاحنات Renault Trucks.


كما أن هناك علامات أخرى حازت على الرخص المسبقة تختص بنشاط استيراد الدراجات النارية والآليات المتحركة.


ونشير إلى أن هناك عدة ملفات أخرى مودعة ما زالت تنتظر رأي اللجنة المختصة، قبل حصولها على الرخصة المسبقة. وعموما من يستوفي الشروط سيحصل على الرخصة المسبقة، ومن سيلتزم بدفتر الشروط كاملا بما جاء فيه فسيحصل في الأخير على الاعتماد النهائي.


بالإضافة إلى عدة ملفات مودعة خاصة بتصنيع المركبات: “السيارات، الدراجات، الجرارات …”، وهذا مما يجعل السوق الجزائرية أكثر انفتاحا مع وجود صناعة محلية ترافق عمليات الاستيراد، حيث ستعتبر صناعة السيارات مستقبلا من الصناعات الحيوية في الجزائر، وتعد من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد.


أما بخصوص الرخصة المسبقة المسلمة للوكلاء طالبي الاعتماد؛ فهي صالحة لمدة 12 شهرا، ويمكن تمديدها إلى 6 أشهر أخرى، مما سيمكن أصحابها من تحضير ملفاتهم لطلب الاعتماد النهائي بأريحية في مدة زمنية كافية؛ وذلك ليكونوا متطابقين مع متطلبات دفتر الشروط.


أهمية الحيازة على الرخصة المسبقة لعدة وكلاء

إن حصول عدة وكلاء على الرخص المسبقة يدل دلالة تامة بأن ملف استيراد المركبات الجديدة في طريقه إلى الحل، ويسير بخطى ثابتة. خاصة مع التسيير المحكم للملف من طرف وزارة الصناعة، التي أكدت مرارا بأن الاعتمادات هذه المرة لن تكون إلا من نصيب من يستوفي الشروط اللازمة ؛ والتي تلبي بصفة كاملة احتياجات السوق و احتياج المستهلك الجزائري.


وتسمح هذه الرخص المسبقة للوكلاء بالبدء في تحضير ملفاتهم النهائية التي ينتظر أن يودعها بعضهم في الأسابيع القليلة القادمة، وذلك للحصول على الاعتماد النهائي بصفة رسمية.


حيث يبقى على الوكيل طالب الاعتماد أن يثبت أنه مستعد تماما لتلبية دفتر الشروط، وبأن أصوله و مقراته ومخازنه التي اعتمدها لممارسة نشاط الاستيراد والتوزيع تستجيب تماما لدفتر الشروط.


موعد الحصول على أول اعتماد نهائي

للعلم فأن شركة فيات هي الأولى التي قامت بإيداع ملفها النهائي لدى وزارة الصناعة لطلب الاعتماد من أجل ممارسة نشاط استيراد السيارات بصفة رسمية. مما يعني أن حصولها على الاعتماد سيكون في ظرف شهر واحد على الأكثر (في غضون شهر مارس).


وهذا يؤكد تماما ما صرح به رئيس الجمهورية شهر جانفي الماضي بأنه تصنيع وتسويق سيارات فيات Fiat سيبدأ شهر مارس المقبل.


انفراج ملف السيارات في صالح المواطنين

أخيرا هذا الملف قد قرب على نهايته، وانتهاء الأزمة التي عانت منها الجزائر في السنوات الأخيرة، ولا ننسى أن ذلك كان بفضل تعليمات رئيس الجمهورية الصارمة، الذي أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة انهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن. 

وهذا ما عملت عليه وزارة الصناعة خاصة بعد إصدارها لدفتري الشروط (الاستيراد والتصنيع) في فترة وجيزة؛ تظهر رغبة وزير الصناعة بتحقيق آمال الجزائريين بتوطين صناعة السيارات محليا.

 وإن رافقها الاستيراد فسيكون بطريقة منظمة غير عشوائية تحافظ على مكتسبات الوطن، ويسهم في تنمية الحياة الاقتصادية من عدة نواح.


كما نشير أيضا إلى العمل الدؤوب الذي تقوم به لجنتا دراسة الملفات التي تلقت العشرات من الطلبات، وقامت بدراستها في وقت وجيز، والجهود التي قام بها إطارات وزارة الصناعة من أجل تقديم آخر مستجدات هذا الملف.


ومن الجدير بالذكر أن دخول هذه العلامات إلى السوق الجزائري سيعمل على توفير مجموعة واسعة من الخيارات للمستهلكين، مما يجعلهم يتمكنون من اختيار السيارة التي تلبي احتياجاتهم.


وهذا يدل على أن سوق السيارات مستقبلا سيشهد منافسة شرسة بين العلامات الآسيوية والأوروبية؛ من حيث الجودة والأسعار، خاصة مع ما نراه -كمثال- من تطور كبير وصلت إليه السيارات الصينية مؤخرا. وهذا بالطبع سيقود إلى انخفاض اسعار السيارات المستعملة المتداولة حاليا في الأسواق.


وتتوفر هذه العلامات التي تضم أسماء كبيرة في عالم صناعة السيارات؛ بمختلف الفئات والأحجام، مما يلبي احتياجات المستهلكين في مختلف الفئات الاجتماعية والمهنية، وستعمل بكل جد على تلبية دفتر الشروط الذي يركز أيضا على توفير قطع الغيار الأصلية، وخدمات ما بعد البيع التي ستنتشر في ربوع الوطن، مما يضمن الاستمرارية في الصيانة والإصلاح.

المصدر : أخبار السيارات الجزائر

تعليقات