اعلن علي قادري المدير العام للقرض الشعبي الجزائري ، أن صيغة التمويل الإسلامي لاقتناء السيارات ستتيح بديلا أمام المواطنين الذين يرفضون التعامل بالقروض التقليدية. معتبرا أن ذلك سيعمل على توسيع دائرة العروض التي سيستفيد منها زبائن البنك.
وكشف المتحدث أن البنك يتيح قروضا لاقتناء السيارات المصنعة محليا بالصيغة الإسلامية. بالإضافة كذلك إلى القروض التقليدية.
وأشار علي قادري، إلى أن الصيرفة الإسلامية ستلعب دورا مهما في عمليات إقتناء السيارات الجديدة المصنعة محليا. من خلال تقديم منتجات مطابقة للشريعة الإسلامية، لاسيما المرابحة.
وأكد علي قادري، أن البنك قام بجهود جبارة في مجال عصرنة الخدمات البنكية. لافتا أن البنك كان “أول من أصدر في الجزائر، في أوائل التسعينيات، بطاقات بنكية محلية تسمح بسحب الأموال من الموزعات الآلية وكذا بطاقات فيزا الدولية”. كما يولي البنك حاليا أهمية كبيرة لتطوير خدمته للبنك عن بعد “e-Banking” لفائدة زبائنه.
وفي هذا السياق، كشف المتحدث عن إصدار القرض الشعبي لأكثر من 677 ألف بطاقة بيبنكية للأفراد وحوالي 55 ألف بطاقة للمهنيين. بالإضافة إلى أزيد من 80 ألف بطاقة دولية من نوع “فيزا”. وفي سبيل تشجيع الدفع عبر البطاقة البيبنكية، أشار قادري إلى توزيع البنك لـ 7625 جهاز دفع إلكتروني محلي و517 جهازا دوليا. فيما يمتلك البنك 158 جهاز صرف آلي.
أما من ناحية خدمات الدفع عن بعد التي يقدمها القرض الشعبي الجزائري، فأوضح قادري أنها تتيح للعملاء “التسديد بسهولة” لفواتير المياه والكهرباء والغاز وحتى فواتير الإيجار الخاصة بسكنات “عدل”.