قالت جمعية الشعرى لعلم الفلك بالجزائر، أن ولادة هلال الشوّال سيكون يوم الخميس 20 أفريل، على الساعة 05:16 صباحا بالتوقيت المحلي، ولكن رؤيته ستكون غير ممكنة بالعين المجردة، مما سيفرض علينا اختتام رمضان 30 يوما.
وأوضعت الجمعية، عبر بيان لها على صفحتها بفايسبوك، إن المدة القصيرة بين لحظة ولادة الهلال صباحا ووقت تحري الهلال بالعين المجردة في مساء يوم الخميس “حوالي 14:14 سا بالجزائر العاصمة” ستجعل رؤيته مستصعبة بالتلسكوب من الجزائر. وكذا منطقة العالم العربي وإفريقيا، وغير ممكنة على الإطلاق بالعين المجردة. مما سيفرض علينا اختتام رمضان 30 يوما.
وأشارت الجمعية، إلى أن رؤية الهلال ممكنة فقط وبصعوبة بالعين المجردة من القارتين الأمريكيتين.
وتتوافق هذه المعلومات مع المعطيات العلمية الصادرة من الهيئات الفلكية العالمية مثل المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ICOP وغيرها.
وأشار ذات المصدر، أن الجدير بالملاحظة أنه سيحدث كسوفا كليا في ذلك اليوم، والذي يرى فقط من جنوب المحيط الهادئ.
ولفتت الجمعية الفلكية، إلى أنه وبالرغم من التحليل المقدم في الأعلى، فإنه قد يظهر مزاعم رصد الهلال بالعين المجردة في مساء يوم الخميس. مما قد تجعل بعض الهيئات الرسمية تثبت بها دخول شهر الشوال. وعلى هذا الأساس تعلن العيد يوم الجمعة بدلا من يوم السبت. على الرغم من بطلان تلك مزاعم الرؤية من الناحية العلمية التي تؤكد استحالة رؤيته.
ويبقى حالة البلدان والهيئات الشرعية التي تكتفي بحدوث الإقتران قبل المغرب مع شرط غروب القمر بعد الشمس بمكة المكرمة ولا تشترط الرؤية بالعين المجردة كما هو الشأن بالنسبة لتركيا، دول البلقان وعدد من جاليات إسلامية بأوربا وشمال أمريكا، فيكون عندهم أول شوال يوم الجمعة.
وتؤكد جمعية الشعرى لعلم الفلك أن الجهة الوحيدة التي لها شرعية إعلان بداية رمضان هي اللجنة الوطنية للأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية.