توقعت مواقع متخصصة في مجال بيع السيارات، تراجع أسعار السيارات بحوالي 30 بالمائة على الأقل مقارنة مع الأسعار المسجلة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح المصدر ذاته أن السيارات ستنخفض بشكل محسوس مع بداية السنة المقبلة، تزامنا مع دخول أول الحصص من السيارات المستوردة من قبل الوكلاء المعتمدين.
ووفق تقرير اعلامي فإن السيارات ستعود إلى مستوياتها الطبيعية إلى حد كبير، وسيعرف السوق نوعا من الضبط من شأنه أن يغلق الطريق أمام الممارسات المتعلقة بالمضاربة والوسطاء.
وحسب التوقعات ذاتها فإن سعر سيارة سامبول لعلامة رونو الفرنسية لا يتجاوز 276 مليون سنتيم.
بينما سعر سيارة كليو 4 نسخة فاسيليفت بـ315 مليون سنتيم، ومن المنتظر أن تقترح مواطنتها علامة الأسد الفرنسية بيجو سيارة 208 بسعر يقدر بحوالي 296.9 مليون سنتيم.
كما سيمس انخفاض الأسعار أيضا مجموعة السيارات التي يقترحها المصنع الألماني فولكس فاغن، ومن المنتظر أن يصل ثمن سيارة بولو إلى 229.9 مليون سنتيم.
واقترحت المجموعة الألمانية سيارتها ذات الاستعمال المزدوج كادي بسعر 269.9 مليون سنتيم، في حين من المنتظر أن يبلغ سعر غولف 7 حوالي 324.9 مليون سنتيم، وفق ما نشرته المواقع المتخصصة على خلفية مراسلات الموزعين الرسميين على مستوى السوق المحلية.
وقالت العلامة الآسيوية هيونداي الكورية أنها ستعرض سيارتها الصغيرة في السوق الوطنية إي 10 غراند بسعر 168 مليون سنتيم ليصل سعر سيارة إي 20 إلى حدود 209 مليون سنتيم.
أما سيارة أكسنت فإن السعر المقترح سيكون في حدود 193.4 مليون سنتيم، بينما يصل سعر سيارة ياريس الحاملة لعلامة تويوتا اليابانية 280 مليون سنتيم.
ومن المتوقع أن تحافظ الأسعار على المستويات المتوقعة مع بعض التعديلات الممكنة.
وترجع التعديلات الممكنة إلى تكاليف النقل، كونها تعرف في الفترة الحالية ارتفاعا، بالإضافة إلى تفعيل وتسديد الرسوم القانونية في معاملات الاستيراد، حيث تضاف جميعها إلى السعر النهائي للسيارة المعروضة على مستوى السوق المحلية.
يذكر أن وزارة الصناعة أطلقت أمس الاثنين المنصة الرقمية لنشاطي وكلاء وتصنيع واستيراد السيارات.