المستجدات في الموقع

 في الحديث عن "ياسين عدلي" نبدأ من الأخير، ونركز على لحظة خروجه قبل أداءه، ففي تلك الدقيقة يأتي الإنطباع بأن اللاعب قد إنطلق فعلا في مرحلة مختلفة مع فريقه، فـ عندما ترى الجماهير تقف لـ تحيته، وتسمع هتاف بـ إسمه رغم أنه لم يكن يلعب، فذلك يعني بأنها تدمع بكل قوة .




وفي النصف الثاني من تلك اللقطة ظهر شيئ أخر يدل على معنى مشابه، وتتمثل في ردة فعل "ستيفانو بيولي" معه، والعناق الذي يدل على أنه أصبح يثق به، وهو راضي عن ما يقدمه "عدلي" خلال أخر مباراتي كالياري ولاتسيو، أين دخل أساسيا وخرج بعد 58 و70 دقيقة على التوالي .



صاحب الـ23 سنة يحظى بدعم كبير من طرف محب ومتابع لـ ميلان، فقد أشاد به الإعلام كثيرا، وأثنى عليه زملاءه، واليوم الجماهير قامت بـ تحيته، ومدربه قام بـ تغيير نظرته إليه، وكل ذلك في صالحه من أجل فعل ما يجعله يبقى مهما مع فريقه، ويقوم بـ تثبيته نفسه في وسط ميدانهم .



عندما يتعود على نسق المباريات، ويكون في حالة بدنية أفضل، يمكن أن نرى مستوى أحسن من الحالي بكثير، فـ من خلال ما نشاهده فهو متمكن فنيا، ويقوم بأشياء مميزة في الوسط، من ناحية الخروج بالكرة والتوزيع وتنظيم اللعب، ومن جانب التغطية والإسترجاع والتموقع المطلوب ..

تعليقات