المستجدات في الموقع

 إذا كان جل المسلمين يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من إبادة مرتقبة بقطاع غزة، وتحضير إقليمي ودولي للقضاء على المقاومة، وسعي حثيث لتهجير قسري لأكثر من مليونين من سكان القطاع المحاصر خدمة لمخططات صهيونية، فإنه على الطرف الآخر هناك من لازال سادرا في غيه، مقلدا لبعض الشيوخ المنضبطين بأجندات سياسية واستخباراتية، غير واع بما يجري من حوله، خادما من حيث يدري أو لا يدري لمخططات غربية.


فعقب التصعيد الأخير الذي عرفته غزة، والقصف الصهيوني على القطاع، عبرت عدد من الصفحات المنسوبة للتيار المدخلي عن فرحها بهذا العدوان، وهو ما أثار استياء عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنوعت عبارات الشجب بين: السب والقذف، والتخوين والعمالة، وإبداء الموقف الشرعي إزاء مثل هذه المواقف والأحكام.



تعليقات