كشفت مصادر إعلامية، أن الناخب الوطني جمال بلماضي أدخل المنتخب الجزائري في مغامرة خطيرة من خلال الإصرار على المشاركة في ملعب نيلسون مانديلا ببراقي ضد منتخب الصومال رغم تحذيره من عدم جاهزية الأرضية.
وقال الإعلامي حسين جناد في برنامج عبر القناة الإلكترونية “ديزاد نيوز”، إنه تم إبلاغ جمال بلماضي بأن أرضية ملعب براقي ليست جاهزة عكس ملعب 5 جويلية الذي كان في حالة جيدة ويمكنه احتضان مباراة المنتخب الجزائري في مستهل تصفيات كأس العالم 2026 ضد الصومال.
وأوضح جناد أن مدرب المنتخب الجزائري، أصر على اللعب في براقي وطالب المسؤولين على الملعب بمنحه 4 حصص تدريبية ولكنهم رفضوا وذلك واقترحوا عليه حصة واحدة فقط، ولكن بلماضي رفض الأمر ولم يتدرب على أرضية نيلسون مانديلا إلى غاية لعب المباراة الرسمية، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يشكل عائقا كبيرا أمام اللاعبين بحكم عدم تعودهم على أرضية الميدان التي لم يتدربوا عليها بسبب قرارات المدرب.
وذهب جناد أبعد من هذا حين قال: “بعد الحصة التدريبية لمنتخب الصومال، ذهب المدرب الجزائري إلى المهندس الزراعي المكلف بأرضية الميدان وطلب منه سقسي العشب ولكن المهندس رفض بحجة أن الأرضية ستصير كارثية بعد سقيها، ومع إصرار المدرب، وافق المهندس على سقيها ولذلك صارت كارثية يوم المباراة.”
وأضاف جناد أن بلماضي لم يكتف عند هذا الحدّ بل طلب من المهندس مرة أخرى سقسي الأرضية بين شوطي المباراة، ولكن هذا الأخير رفض قطعيا هذا الطلب وتحدى المدرب الجزائري، حتى لا يلقى عليه اللوم في حال تسجيل نتيجة سلبية من طرف المنتخب ويتحجج بعدها الكوتش بلماضي بسوء أرضية الملعب.