كشف المدير العام لشركة بايك الجزائر، نور الدين فرياك، عن توفير سيارات بسعر يتراوح بين 150 و160 مليون سنتيم، إبتداءً من النصف الثاني لسنة 2024.
وحسب ما نشره موقع النهار أون لاين عن مصادره، فإن العلامة ستدخل السوق الجزائري بـ5 موديلات عصرية، وهي X35 ،u5 plus ،x55 ،x7،BJ 40، منها 2 موديلات من السيارات كهربائية.
وحول الأسعار، قال المدير العام للعلامة، أنها ستكون في متناول الجميع. كما كشف أن فتح الطلبيات لإقتناء سياراتها سيكون الأسبوع القادم.
هذا وكشفت علامة “BAIC”، اليوم الأحد، عن آخر موديلاتها في مجال السيارات، خلال حفل رسمي بولاية باتنة.
وبخصوص أسعار المركبات المستوردة يقول سرياك، إنه سيتم الكشف عنها الأسبوع المقبل، في حين بشّر بإجراء اختبارات على أحد الأصناف بالصين حاليا وستدخل السوق الجزائرية نهاية سبتمبر المقبل بسعر 160 مليون سنتيم، وهو سعر معقول ويعدّ الأقل في السوق لحدّ الآن.
وأضاف سرياك أن المتعامل جاهز اليوم للبيع فيما يخص النماذج المستوردة وللعودة لإنتاج السيارات المصنعة محليا في ظرف قريب ووفق شروط ومعايير جديدة هذه المرة، لتوفير مركبات في متناول القدرة الشرائية للمواطن المتوسّط، وحتى المواطن الذي يطلب سيارات ذات جودة عالية ونوعية متميّزة.
ويشدّد سيرياك على أن هدف مجمّع باييك هو استفادة كل الجزائريين من سيارة ذات جودة ونوعية في نفس الوقت، مؤكدا: “هدفنا استفادة كل المواطنين من مركب حسن، حصولهم على السيارة بأسعار معقولة، مع التركيز على النوعية والسعر”.
وأضاف المتحدّث أن الشريك الصيني مستعد لمرافقتهم إلى أبعد درجة في عملية التصنيع خلال المرحلة المقبلة، مردفا: “نستطيع أن نقول اليوم إن سيارتنا التي سننتجها بمصنع باتنة هي سيارة بدون منافس في تشكيلتها الخاصة فهي موجّهة بالدرجة الأولى للمواطن البسيط”.
وقام مجمّع “باييك” الجزائر، الأحد، رسميا، بإطلاق علامة “بايجينغ” بولاية باتنة التي ستحتضن مصنع المتعامل المتواجد مقرّه بالطريق الوطني رقم 3 ايساغيثن وادي الشعبة ولاية باتنة، وذلك بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، مع العلم أن المتعامل حاز على الاعتماد النهائي للنشاط قبل بضعة أشهر، خلال سنة 2023.
ويشرع المتعامل بناء على ذلك في تسويق عدّة أصناف من السيارات وهي “إيكس 35″، “إي 5 بلوس”، “إيكس 55″، “إيكس 7” ،”بي جي 40″، وبالمقابل يحضّر مصنع باييك المتواجد في ولاية باتنة لإنتاج السيارات أيضا، مع العلم أن هذا المصنع كان قد دشّن من قبل سنوات.
وتحديدا عام 2018 إلا أنه توقّف عن النشاط خلال السنوات الماضية بسبب الأزمة التي شهدتها سوق السيارات.
ويرتقب أن تشهد أسعار السيارات في الجزائر انخفاضا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة في ظل وصول آلاف المركبات من مختلف العلامات للموانئ، سواء الأوروبية أو الصينية.