استهل المنتخب الجزائري بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، يوم الخميس الماضي، المرحلة الثانية من تحضيراته الجدية، لخوض نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.
وتعرض المنتخب الجزائري لمحاولة ما أطلق عليها تجسسا، في ملعب تدريباته، خلال الحصة الثانية لأشبال بلماضي بمدينة “بواكي”، ما أحدث ضجة واسعة في وسائل إعلام عدة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشف الصحفي فريد معطاوي، في برنامج “فوت ويك”، سهرة الجمعة، هوية من حاول “التجسس” على كتيبة “محاربي الصحراء” بطائرة “درون”.
وأكد محلل برنامج فوت ويك” في قناة الوطنية فريد معطاوي، أن الذي خطط “للتجسس” على تدريبات القائد رياض محرز وبقية رفاقه، كان صحافيا جزائريا، موجود حاليا في مدينة “بواكي” لتغطية “الكان”.
وتابع معطاوي أن ذلك الصحفي الجزائري منح طائرة “الدورن”، لأحد الصحفيين الإيفواريين، وطالبه بالتقاط صور وفيديوهات لتلك الحصة التدريبية.
وقال محلل برنامج فوت ويك”، إنه يعرف جيدا ذلك الصحفي الجزائري، مؤكدا أنه هو مالك طائرة “الدرون” تلك.
وفضل فريد معطاوي التكتم عن ذكر اسم ذلك الصحفي مالك طائرة “الدرون”، مشيرا إلا أنه كان يبحث عن السبق الصحفي عن طريق “التجسس”.
ودعا فريد معطاوي الإعلاميين الجزائريين إلى ضرورة تملك ما أطلق عليه الوعي، من أجل مساندة المنتخب الجزائري في مشواره القاري، واحترام قرارات الناخب الوطني جمال بلماضي.
ومواصلة للحديث عما سماها كثيرون بعملية “تجسس” على المنتخب الجزائري، ذكرت وسائل إعلام عدة، أن بلماضي اضطر لإيقاف الحصة التدريبية، لما شاهد وأشباله طائرة “الدرون” تُحلّق فوق ملعب تدريباتهم.
وسارعت شرطة كوت ديفوار إلى مكان الحادثة، وصادرت طائرة “الدرون”، قبل أن تفتح تحقيقا في ملابسات القضية، وفق ما أكده مراسل موقع “العربي الجديد”.
واستنادا إلى عديد الروايات في مكان الحادث، نفى مراسل المصدر السابق، أن تكون تلك العملية بهدف التجسس على المنتخب الجزائري، أو تسريب عمل بلماضي وأشباله إلى منافسيهم.