المستجدات في الموقع

أثارت حملة إعلامية مغربية تطالب بطرد المعلق الجزائري حفيظ دراجي من قناة beIN Sports ضجة واسعة، حيث اعتبر البعض هذه الحملة مُسيئة لحريّة التعبير ومحاولة لكتم صوت دراجي المدافع عن القضية الفلسطينية.

أسباب و دوافع الحملة على دراجي 


وجاءت هذه الحملة بعد مواقف دراجي الداعمة للقضية الفلسطينية، ومحمله سلطات المغرب جزءًا من المسؤولية عن الحرب على غزة، وذلك في ظلّ تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

رد نهائي من القناة 

ورداً على هذه الحملة، قامت قناة beIN Sports بتمديد عقد عمل المعلق حفيظ دراجي بشكل رسمي، مؤكدةً على مكانته المميزة في القناة.


وتعتبر هذه الخطوة رسالة قوية من قبل القناة لدعم حرية التعبير ومقاومة الضغوطات، ورفضها الانصياع للمطالبات المُسيئة.


ويُعدّ دراجي من أشهر المعلقين الرياضيين العرب، ويُعرف بمواقفه الجريئة ودفاعه عن القضايا العربية والإسلامية.


وتلقى دراجي دعمًا واسعًا من قبل الجمهور العربي، الذين عبروا عن تضامنهم معه ورفضهم لمحاولات إسكاته.


وتُظهر هذه الحادثة أهمية حرية التعبير ودور الإعلام في دعم القضايا العادلة، كما تُؤكد على ضرورة مقاومة الضغوطات والعمل على نشر رسالة الحق.


وفي ظلّ التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية، فإنّ دعم الأصوات المُدافعة عن هذه القضية يُعدّ واجباً على كلّ إنسان عربي حرّ.


وبشكل عام، تُعدّ هذه الحادثة انتصارًا لحرية التعبير ودعمًا للقضية الفلسطينية، وتُؤكد على ضرورة مواصلة النضال من أجل الحق والعدالة.

تعليقات