أثارت قصة جوليا التي اختفت بعد زفافها ولم تعد تتواصل مع أفراد عائلتها الذين كانت متعلقة بهم بشكل كبير، ضجة واسعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد ظهور والدتها في برنامج تلفزيوني وهي تناشد السلطات التدخل لكشف السر الخطير في القصة.
واستضافت قناة الشروق عبر البرنامج الاجتماعي “عشت وشفت” والدي العروس المختفية “جوليا أسمهان” التي زفت في ربيع عمرها وهي ابنة الـ 17 عاما فقط، لتبدأ فصول مأساة حقيقية، حيث تحدثت الأم المقهورة عن أشياء غريبة تحصل لفلذة كبدها في بيت زوجها، لها علاقة بالعالم الروحاني.
وقالت والدة جوليا إنها اكتشفت أن ابنتها تزوجت وتطلقت في نفس اليوم دون إعلامهم من طرف زوجها، لافتة إلى أنه هددهم يوم الزفاف بجعلها يتيمة بحرمانها من رؤية الجميع، ولمحت إلى أن ابنتها قد تكون تحت تأثير السحر بتأكيدها أنها كانت ترى أشياء لا تصدق كأن تقوم في الليل لترى زوجها في صورة شفافة يمكن اختراقها!
وأضافت الأم التي لم تستطع حبس دموعها أن هناك أمرا خطيرا يتطلب تدخل السلطات قبل فوات الأوان، خاصة وأن أسمهان التي كانت متعلقة جدا بعائلتها أصبحت في حالة كارثية جعلتها تنسى أسماء إخوتها.
وتابعت أن العريس خدعهم في البداية بحسن الأخلاق وبعد عقد القران واستكمال الإجراءات المدنية تغير 180 درجة وراح يمجد نفسه بعبارت تدل على اضطرابه مثل أنه مخلوق كامل الأوصاف وأن الله اصطفاه عن باقي البشر!
وأردفت أنه طلب منهم نسيان ابنتهم إلى الأبد فاعتقدوا بأنها مزحة لكن الأمور تطورت بعد ذلك إلى كوارث لا يمكن لعقل أن يتقبلها، إذ وصلت حد التعدي عليهم بالضرب ومنعهم من رؤيتها بكل الطرق.
وروت الوالدة المصدومة، كيف توجهت للقضاء كي تستعيد ابنتها لتصطدم بواقع آخر هو أن أسمهان لم تتمكن من التعرف عليهم حين أجبرت قوى الأمن الزوج على إحضارها، حيث دخلت المحكمة شبه غائبة عن الوعي ورأسها يهتز يمينا وشمالا.
وطالب نشطاء من الجهات المعنية التدخل لحل لغز اختفاء أسمهان وما يحصل معها من أمور خطيرة، قبل أن تلقى نفس مصير “يسرى” العروس المغدورة على يد زوجها السادي، مشددين على ضرورة السؤال جيدا قبل تزويج البنات والتركيز على الدين وليس المال.
وأشار البعض لما يسمى “سحر السيطرة” الذي يجعل الضحية مسلوب الإرادة يتحرك بأوامر قادة السحر الأسود، إذ يتم السيطرة من خلاله على العقل، مؤيدين طلب أم أسمهان بضرورة فتح تحقيق في الموضوع مع تدخل وزارة العدل.
يذكر أن برنامج “عشت وشفت” كان قد عرض، مؤخرا، أيضا قصة العروس المغدورة “يسرى” التي ذاقت الأمرين في بيت زوجها، وتحولت بسبب الضرب المبرح وبشاعة التعذيب الذي تلقته على يد زوجها، من حسناء تسر الناظرين إلى مجرد شبح، ثم النهاية المأساوية بموتها من فرط القسوة المسلطة عليها.