واصل الظهير الأيسر لنادي وولفر هامبتون الإنجليزي، ريان آيت نوري، تألقه اللافت، ليُعزّز مكانته في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. وظهر آيت نوري بمستوى مميز خلال الموسم المنصرم مع ناديه في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُحظى بثقة بيتكوفيتش للمرة الثانية على التوالي، حيث تمّ ضمّه إلى القائمة النهائية للمنتخب الوطني استعدادًا لمواجهتي غينيا وأوغندا، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات نهائيات كأس العالم 2026.
رهان على تجاوز عقبة غينيا وأوغندا:
يُشارك آيت نوري رفقة زملائه في المنتخب الوطني الجزائري، مهمةً صعبةً تتمثل في تخطي عقبة منتخبي غينيا وأوغندا، حيثُ تُلعب المباراة الأولى ضد غينيا يوم 6 يونيو الجاري، بينما تُلعب المباراة الثانية ضد أوغندا يوم 10 يونيو. ويُدرك آيت نوري والطاقم الفني للمنتخب أهمية تحقيق نتائج إيجابية في هاتين المباراتين، خاصةً مع سعي "الخضر" لحجز مكانٍ لهم في نهائيات كأس العالم 2026.
معسكر تحضيري مكثف:
باشر آيت نوري وبقية لاعبي المنتخب معسكرهم التحضيري لمباراتي غينيا وأوغندا، حيثُ أجروا أول حصة تدريبية لهم يوم السبت الماضي في مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية. ويركز الطاقم الفني على رفع جاهزية اللاعبين وتجهيزهم بالشكل الأمثل لخوض هاتين المباراتين الحاسمتين.
ثقة كبيرة بقدرات آيت نوري وتغيير منصبه:
يُعدّ آيت نوري أحد أهمّ الركائز الأساسية في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، حيثُ يُعرف بإمكانياته الفنية العالية وقدرته على تقديم الإضافة الهجومية والدفاعية على حدٍّ سواء. ويُعلق الجمهور الجزائري آمالًا كبيرةً على آيت نوري في المساهمة بقيادة "الخضر" نحو تحقيق الانتصارات وتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
فيما أشارت تقارير أن الناخب الوطني قرر الاعتماد على آيت نوري في منصب هجومي على الحناح أو حتى صانع اللعب.