في تصريحات لافتة لهيئة الإذاعة البريطانية، كشف فيرون موسينغو أومبا، الأمين العام الحالي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، عن تحول دراماتيكي في الوضع المالي للمنظمة منذ تغيير القيادة في 2017.
وأوضح أومبا أن الاتحاد كان يتمتع بوضع مالي مستقر في عهد الرئيس السابق عيسى حياتو بمعية محمد روراوة ، حيث تركت إدارته خزينة تحتوي على 100 مليون دولار. لكن الصورة تغيرت بشكل جذري مع تولي أحمد أحمد الرئاسة في مارس 2017.
وأشار الأمين العام إلى أنه بحلول نهاية الولاية الأولى لأحمد في ربيع 2021، وجد الاتحاد نفسه يواجه ديونًا تقدر بـ 40 مليون دولار، مما يشير إلى استنزاف ما يقارب 140 مليون دولار خلال فترة رئاسته.
لقجع نهب ما إدخره روراوة
وتطرق التقرير إلى اتهامات بتورط جهات خارجية في التأثير على إدارة الاتحاد، مشيرًا إلى تعيين فوزي لقجع، المسؤول المغربي، رئيسًا للجنة الشؤون المالية خلفًا للجزائري محمد روراوة.
كما سلط الضوء على الدور المزدوج للقجع، الذي يشغل أيضًا منصبًا حكوميًا في المغرب كوزير منتدب مكلف بالميزانية منذ 2021، مما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح المحتمل.
وختم التقرير بالإشارة إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المغرب، بما في ذلك ارتفاع البطالة .
وأسعار الوقود والكهرباء، فضلاً عن أزمة المياه، مشيرًا إلى أن الاهتمام بكرة القدم قد يكون محاولة لصرف الانتباه عن هذه القضايا.