المستجدات في الموقع

 ردت تايلور وارد زوجة النجم الجزائري رياض محرز ، على الصحافة المغربية التي حاولت إقحامها في أزمة جديدة بين الجزائر و المغرب .



وحاول الإعلام المغربي الأيام الفارطة التغني بأن زوجة محرز في غاية السعادة و الافتخار بما حظيت به من تراث مغربي في حفل زفافها .

فيما نشرت زوجة الدولي رياض محرز، نجم نادي الأهلي السعودي لكرة القدم، صورها بـ “الكاراكو” الجزائري بعد فتنة القفطان التي تأججت بسبب وضعها وسم المغربي


وقالت العارضة البريطانية تايلور وارد في منشور لها عبر حسابها على إنستغرام أرفقته بصور عديدة لها من حفل زفافها الأخير: “الكاراكو الجزائري.. شعرت بالتميز بشكل لا يصدق وأنا أرتدي هذا الزي الجميل.. شكراً لك @hannachicouture لصنع هذا لي”.



جاء هذا بعد يوم واحد من نشر صورها بالقفطان التي قلبت الشبكات، ما اعتبره الكثيرون توضيحا وردا غير مباشر منها على أنها لم تقل بأن القفطان مغربي، بل قامت بالإشارة إلى المصممتين الجزائرية والمغربية اللتين أشرفتا على تصميم أزياء زفافها التقليدية.


صحف مغربية أقحمت زوجة محرز في الأزمة 

وكانت صحف مغربية قد استغلت صور تايلور وراحت تؤجج نار الفتنة لجعل الجزائريين يثورون ضدها، على الرغم من أنها لم تدل بأي تصريح بشأن أصل القفطان، كما زعموا أنها هددت بمقاضاة مصممة جزائرية بتهمة التحريض ضدها.


ودافع البعض عن العارضة البريطانية بالقول إن والدة محرز مغربية ومن الطبيعي أن ترشد “كنتها” لمصممة من هناك، كون المملكة شهيرة بالتصاميم الفاخرة للقفطان، وهذا لا يعني أنه من أصل مغربي.


هل قالت أن القفطان مغربي؟

ومنذ 3 أيام شنّ ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي هجوما شرسا على زوجة محرز، عارضة الأزياء البريطانية تايلور وارد، بسبب منشور لها عبر فيسبوك، تحدثت فيه عن القفطان الذي ارتدته يوم زفافها الأخير.


وتداول نشطاء صورا لعائلة محرز، زوجته وبناته بالقفطان مرفقة بتعليق: “زوجة رياض محرز تفتح النار على نفسها في منشور عبر انستغرام تقول فيه أن القفطان مغربي وتغلق التعليقات بسبب كثرة الانتقادات”.




بدأت الفتنة عبر منصة إنستغرام بعد نشر تايلور وارد منشورا تشكر فيه المصممة المغربية سلمى بن عمر على الملابس الجميلة لها ولعائلتها، ووضعت في الأخير هاشتاغ #moroccancaftan #selmabenomarcaftan.



ودافع البعض عن العارضة البريطانية بالقول إنها تحدثت عن المصممة ولم تقل أن القفطان مغربي، بل قالت إن من صممته لها مغربية، بينما ارتأى البعض أنها لا تعرف بوجود حساسية بين الجانبين الجزائري والمغربي فيما يعلق بالأزياء، لافتين إلى أنها صنعت الحدث يوم زفافها الذي استوحت فيه اطلالاتها من التراث.


واستغل نشطاء مغاربة منشور تايلور وراحوا يتهجمون على الجزائر بزعم سرقة تراثهم، متشدقين بالقول إن لديها خلفية تاريخية وتعمدت الرد على حملات السلب الممنهجة والتدليس.

 على الرغم من أنها لا تفقه شيئا في الموضوع وما فعلته هو مجرد الإشارة للمصممة وصفحتها التجارية لا غير.




يذكر أن وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، أعلنت في الثلاثي الأول من السنة الجارية تقديمها طلب إدراج الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: «معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين القندورة والملحفة» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لـ«اليونيسكو».


وأضافت أنها قامت منذ شهر ماي 2022 بتجنيد مديريات الثقافة والفنون ومؤسسات ثقافية والمتاحف ومتخصصين وباحثين وحرفيين لإعداد هذا الملف الذي قامت بإيداعه منذ 31 مارس 2024، للقفطان الذي تعددت أسماؤه عبر المدن الجزائرية من «قفطان الداي»، و«قفطان القاضي» وصولاً إلى «قفطان تلمسان».

تعليقات