المستجدات في الموقع

  


يستعد المنتخب الجزائري لكرة القدم لخوض غمار تصفيات كأس أفريقيا 2025، حيث سيدخل في تربص خلال شهر سبتمبر استعدادًا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا. وقد كشفت التقارير الأولية عن قائمة محتملة للاعبين، تجمع بين الوجوه المألوفة والعناصر الجديدة.


في الخط الخلفي، يبرز اسم الحارس المخضرم رايس مبولحي، إلى جانب زغبة وبن بوط. أما في خط الدفاع، فيتوقع عودة يوسف عطال بعد غياب، مع تواجد أسماء مثل غيتون، مداني، توغاي، وكداد. كما يُنتظر عودة رامي بن سبعيني لتعزيز الجبهة الدفاعية.


في وسط الميدان، يبدو أن المدرب سيعتمد على مزيج من الخبرة والشباب. فإلى جانب العائدين مثل بوداوي وزرقان، نجد أسماء راسخة كبن ناصر وقندوسي. 


أما في الخط الأمامي، فالأنظار تتجه نحو عودة النجم رياض محرز، الذي سيقود الهجوم إلى جانب أسماء بارزة مثل بونجاح، بن رحمة، وغويري. كما يُنتظر أن يلعب ياسين براهيمي دورًا مهمًا في تشكيلة الفريق.


ومن الملفت للنظر وجود بعض الأسماء التي تبدو خارج دائرة المنافسة حاليًا، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبلهم مع المنتخب.


يواجه الجهاز الفني بقيادة المدرب تحديًا كبيرًا في اختيار التشكيلة النهائية، خاصة مع تنوع الخيارات المتاحة. ويبدو أن هناك توجهًا نحو المزج بين الخبرة التي يمثلها "الحرس القديم" والحماس الذي يجلبه الشباب الصاعد.


وتكتسي هاتان المباراتان أهمية كبيرة للمنتخب الجزائري، إذ تمثلان بداية مشواره نحو التأهل لكأس أفريقيا 2025. ويأمل الجمهور الجزائري أن يقدم "محاربو الصحراء" أداءً قويًا يعيد الثقة بعد الخروج المبكر من كأس أفريقيا الأخيرة.


ختامًا، يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة التشكيلة النهائية التي سيعتمدها المدرب، وكيف سيوظف هذا المزيج من المواهب لتحقيق بداية قوية في مشوار التصفيات. فهل سنشهد ولادة جيل جديد من النجوم، أم سيكون للخبرة الكلمة العليا في هذه المرحلة الحاسمة؟

تعليقات