باتنة - في تطور هام، كشف والي ولاية باتنة أن مصنع "كيا" للتركيب سيعود إلى النشاط من جديد، لكن هذه المرة تحت إدارة المؤسسة العمومية "فوندال".
وفي تصريح خاص لجريدة "النهار"، أوضح الوالي أنه عقد لقاءً مع الرئيس المدير العام لمجمع "فوندال"، بحضور مدير أملاك الدولة، وذلك لتنفيذ مخرجات اجتماع سابق مع الوزير الأول.
"فوندال" ستتولى إدارة مصنع كيا
وأشار الوالي إلى أن المؤسسة العمومية "فوندال" ستتولى إدارة هذا المصنع بعد منحه لها، مؤكداً أنه سيبقى بنفس الصفة السابقة. وحالياً، تقوم "فوندال" بعملية الجرد وتسليم واستلام المهام بين أملاك الدولة والمتصرف السابق.
وأضاف الوالي أنه "في الأيام القريبة جدًا سوف يفتح هذا المصنع ويحافظ على العمال الذين كانوا يعملون به. كما سيكون هناك توظيف جديد".
هذا القرار يأتي في إطار جهود السلطات لإعادة إحياء النشاط الاقتصادي في ولاية باتنة، والاستفادة من البنية التحتية الموجودة في هذا المصنع. ويعد ذلك خبرًا مبشرًا للعمال السابقين والباحثين عن فرص عمل جديدة في المنطقة.
تؤكد هذه المبادرة التزام الحكومة بدعم القطاع الصناعي وخلق فرص عمل جديدة. ويترقب سكان باتنة افتتاح هذا المصنع تحت إدارة "فوندال" والذي من شأنه المساهمة في تحريك عجلة التنمية في الولاية.
كيا باتنة بأسعار مغرية
في خبر سار لعشاق السيارات في الجزائر، أعلنت السلطات الجزائرية عن استعادة مصنع كيا بباتنة ووضعه تحت إشراف مؤسسة عمومية، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام صناعة السيارات في البلاد.
ومن المتوقع أن يشهد المصنع عودة إلى الإنتاج في القريب العاجل، حيث سيتم تصنيع طرازات جديدة من السيارات، على غرار طراز كيا بيكانتو الشهير، والتي ستطرح بأسعار تنافسية تبدأ من 203 مليون سنتيم.
أسعار معقولة وجودة عالية:
يعتبر هذا السعر الجديد نقلة نوعية في سوق السيارات الجزائرية، حيث سيتيح للجزائريين فرصة اقتناء سيارة جديدة بأسعار معقولة وجودة عالية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الأسعار التنافسية في زيادة الطلب على السيارات المصنعة محلياً، وتقليص الاعتماد على الاستيراد.
إنتاج محلي وتشغيل يد عاملة:
سيساهم إعادة تشغيل مصنع كيا بباتنة في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة. كما سيساهم في تقليص فاتورة استيراد السيارات، وتعزيز الصناعة الوطنية.
توقعات بزيادة الطلب:
من المتوقع أن يشهد الطلب على السيارات المصنعة في الجزائر زيادة ملحوظة بعد إطلاق طراز كيا بيكانتو بأسعارها الجديدة. كما يتوقع الخبراء أن تساهم هذه الخطوة في تنويع العروض المتاحة في السوق الجزائرية، وتلبية احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين.