أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن موعد ومكان إقامة المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره التوغولي، وذلك لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وستقام المباراة يوم 10 أكتوبر المقبل على أرضية ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، مع انطلاق صافرة بداية الشوط الأول في تمام الساعة الثامنة مساءً.
كما اعلنت الكاف عن تغيير موعد مباراة العودة الى تاريخ 14 اوت 2025 بالعاصمة الطوغولية
الخضر يسعون لتعزيز صدارتهم
يدخل المنتخب الجزائري هذه المواجهة وهو في صدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، بعد فوزه في مباراتيه السابقتين أمام غينيا الاستوائية وليبيريا. ويسعى الخضر إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة لتقريبهم أكثر من التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنتظر الجماهير الجزائرية بفارغ الصبر هذه المباراة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه المنتخب في المباراتين السابقتين. ويسعى الجمهور إلى مشاهدة منتخب وطني يقدم كرة قدم جميلة ونتائج إيجابية.
مواجهة صعبة تنتظر الخضر
رغم أن المنتخب الجزائري يعتبر الأوفر حظاً للفوز في هذه المباراة، إلا أن المنتخب التوغولي لن يكون خصماً سهلاً. فمنتخب السمور سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأنه يسعى إلى تحسين موقعه في ترتيب المجموعة.
ختاماً، تعد مباراة الجزائر وتوغو مواجهة مهمة لكلا المنتخبين. وسيعمل المنتخب الجزائري على تقديم كل ما لديه لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، والاقتراب أكثر من تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
طاقم تحكيم مالي لقيادة مواجهة الخضر أمام التوغو
عينت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، طاقم تحكيم مالي، لإدارة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التوغولي.
في إطار مواجهة الجولة الثالثة للمجموعة الخامسة، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. التي سيحتضنها ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، يوم العاشر أكتوبر المقبل، بداية من الساعة الثامنة مساءً.
وتم تعيين الحكم الدولي المالي، بوبو طراوري، حكماً رئيسيا لإدارة هذه المواجهة، وسيساعده كل من مواطنيه، موديبو ساماكي، مساعداً أول، و آمادو بيلي غويس آمادو، مساعداً ثانٍ.
فيما تم تعيين، ريتشارد كاماتي، حكماً رابعاً. والتشادي، جيبرين ديمبيلي محمد محافظاً للمباراة.