يشهد النجم الجزائري رياض محرز، بعد انتقاله إلى نادي الأهلي السعودي، بداية صعبة في الدوري السعودي للمحترفين. فبعد مرور خمس مباريات، أي ما يعادل 495 دقيقة، لم يتمكن محرز من تسجيل أي هدف أو تقديم أي تمريرة حاسمة.
تقتصر مساهمات محرز حتى الآن على نجاحه في مراوغة خصميه مرتين فقط، وهو رقم يعتبر متواضعًا بالنظر إلى مكانته كواحد من أبرز اللاعبين في القارة الأفريقية. هذه الأرقام المخيبة للآمال تثير تساؤلات حول سبب عدم تألق اللاعب الذي اعتاد على تسجيل الأهداف وصناعة الفرص في مختلف الدوريات التي لعب فيها.
أسباب محتملة:
- التأقلم: قد يكون محرز بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع الأجواء الجديدة والطريقة التي يلعب بها الفريق السعودي.
- الإصابات: قد يكون اللاعب يعاني من إصابة طفيفة تؤثر على أدائه.
- الضغط: قد يكون الضغط الجماهيري والإعلامي الكبير الذي يتعرض له اللاعب يؤثر على أدائه.
- التكتيك: قد يكون النظام التكتيكي الذي يعتمد عليه المدرب لا يلائم قدرات محرز.
آراء المتابعين:
أثار أداء محرز جدلاً واسعًا بين المتابعين، حيث يرى البعض أن اللاعب بحاجة إلى مزيد من الصبر، بينما يرى آخرون أن توقعات الجماهير كانت كبيرة جدًا، وأن اللاعب لم يستطع حتى الآن تلبية هذه التوقعات.
مستقبل محرز:
يبقى مستقبل محرز مع الأهلي السعودي موضع تساؤل. فهل سيتمكن اللاعب من العودة إلى مستواه السابق وتقديم الأداء الذي عودنا عليه؟ أم أن هذه البداية الصعبة ستؤثر على مستقبله مع الفريق؟
يبقى الأداء المتواضع لرياض محرز في بداية مشواره مع الأهلي السعودي لغزًا محيرًا. فهل سيتمكن اللاعب من تخطي هذه الفترة الصعبة والعودة إلى مستواه المعهود؟ أم أن هذه البداية ستكون بداية النهاية لمسيرته مع الفريق السعودي؟